قالت حركة المقاومة حماس، إن «ما يرتكبه جيش الاحتلال من جرائم وحشية في مدينة غزة ومناطق محافظات شمال ووسط قطاع غزة، من عمليات قصف للأحياء السكنية واقتحام لمراكز الإيواء، وتهجير قسري تحت وطأة المجازر، وسط حصار خانق وتدمير للبنية الطبية والمستشفيات؛ يمثل جرائم صهيونية بشعة بحق الإنسانية، وحرب إبادة وتطهير عرقي».
ونوهت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، اليوم الأحد، أن «تعامل المجتمع الدولي مع جرائم الاحتلال، يجسّد صورة غير مسبوقة من صور العجز والاختلال في المنظومة الدولية يُنذِر بانهيارها، مع القِيَم والأُسُس كافة التي قامت عليها».
وأضافت: «لقد استهدف جيش الاحتلال الصهيوني بشكل ممنهج، أمام سمع وبصر العالم؛ المستشفيات والمراكز الطبية وسيارات الإسعاف، وقتل واعتقل الأطباء وأعضاء الطواقم الطبية، حتى ومنع الوصول إلى الجرحى وجثامين الشهداء، حتى تكدّست بها الشوارع في مدينة غزة وشمالها، دون أي قدرة على انتشالها بسبب القصف الكثيف».
ودعت منظمة الصحة العالمية، وغيرها من المؤسسات الدولية واللجان الأممية؛ إلى العمل فوراً لإدخال المستلزمات والمعدات والفرق الطبية إلى قطاع غزة، خصوصاً إلى مدينة غزة وشمالها، وإجبار الاحتلال على وقف الاستهداف الهمجي لعمليات الإنقاذ والإسعاف، وتشكيل لجان تحقيق وتوثيق للانتهاكات الوحشية للاحتلال بحق المنظومة الطبية في القطاع.
ووجهت نداء إلى الأمتين العربية والإسلامية، من شعوب وحكومات وقوى حيّة، وإلى أحرار العالم؛ لتشكيل جبهة إسناد شاملة لأهل قطاع غزة، والعمل لوقف المجزرة المستمرة، والضغط في المحافل كافة على الأطراف والدول الراعية لحرب الإبادة الوحشية في القطاع، ودعم حقّ الشعب الفلسطيني في التصدي للاحتلال وإزالته، ونيل حريته وحقه في تقرير المصير.