شهد البرلمان البولندي اليوم الأربعاء دقيقة صمت حدادا على باول أداموفيتش، عمدة جدانسك، الراحل الذي تم اغتياله طعنا خلال حفل خيري.
وسبقت دقيقة الحداد كلمة ألقاها جرزيجورز شتينا، رئيس حزب "المنبر المدني" الذي كان آداموفيتش ينتمي إليه سابقا، حيث كرم العمدة الراحل واصفا إياه بأنه رجل شجاع كرّس حياته لخدمة المدينة الواقعة شمالي بولندا.
وقال شتينا: "لقد قُتل باول بروح كراهية استهدفت شخصا بنى مدينته العظيمة والحرة والفخورة مع الآلاف من سكان جدانسك".
وأضاف: "سوف نذكر جميعا أن الكراهية التي أنهت حياتك لن تدمر كل ما بنيته".
وتعرض أداموفيتش للاعتداء يوم الأحد وأصيب بجروح بالغة في القلب والحجاب الحاجز ومنطقة المعدة. وتوفي في المستشفى بعد ذلك بيوم واحد.
وتحقق السلطات مع المهاجم (27 عاما) بتهمة القتل ، ويشتبه بأن الدافع هو الانتقام .
يشار إلى أن المشتبه به هو مواطن من جدانسك، وأدين قبل ذلك بسرقة بنك وقضى حكما بالسجن أكثر من خمس سنوات. ووفقا لتقارير الإعلام، فقد أطلق سراحه الشهر الماضي.
ومن المقرر أن يدفن أداموفيتش في كنيسة سانت ماري في جدانسك يوم السبت، وفقا لمسؤولين في المدينة. وقال القائم بأعمال عمدة المدينة ألكسندرا دولكويتش إنه سيتم بث مراسم الجنازة على شاشات متعددة بالمدينة.
وأعلن الرئيس البولندي أندريه دودا يوم السبت حدادا على مستوى الدولة .