وصل وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، إلى كييف صباح اليوم الخميس، في زيارة تضامنية.
وقال كوهين بعد لقاء نظيره الأوكراني دميترو كوليبا إن إسرائيل ستقدم وتشارك في تمويل يصل إلى 200 مليون دولار من أجل الصحة ومشروعات البنية التحتية في أوكرانيا.
وأضاف أن بلاده ترغب في مساعدة أوكرانيا على تطوير نظام إنذار مبكر.
وقال كوهين: "وصلت اليوم في أول زيارة يقوم بها وزير إسرائيلي إلى كييف منذ اندلاع الأعمال العدائية... وقفت إسرائيل إلى جانب الشعب الأوكراني، وإلى جانب أوكرانيا العام الماضي".
ولم يعلق على احتمال إرسال أسلحة، وهو ما تدعو أوكرانيا إليه منذ وقت طويل.
وتم تحديد موعد لاجتماع مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد ظهر اليوم.
وشكر كوليبا إسرائيل عبر موقع تويتر على دعمها.
وزار كوهين النصب الهولوكوست التذكاري بابي يار الذي يقع بإحدى ضواحي كييف حيث قتل نحو 33 ألف شخص ودفنوا على يد القوات الألمانية في 1941، ووضع إكليلا من الزهور هناك.
وسوف يعيد كوهين فتح السفارة الإسرائيلية في كييف، والتي كانت قد أغلقت بسبب الحرب.
وأضاف: "سنرفع اليوم العلم الإسرائيلي فوق السفارة الإسرائيلية في كييف، التي ستعود إلى النشاط المستمر بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين".
وأدانت إسرائيل التي كان لديها علاقات جيدة بكل من روسيا وأوكرانيا، الغزو الروسي في العديد من المناسبات.
وتعهد كوهين بأن إسرائيل سوف تواصل إرسال مساعدات إنسانية لأوكرانيا. ولكن الحكومة الإسرائيلية قالت إنها لن ترسل أسلحة.
وتتشكل علاقة إسرائيل بروسيا من خلال التأثير الضخم الذي تمارسه موسكو على الوضع الأمني في سوريا.
وتخشى إسرائيل أن يوسع خصمها اللدود إيران والمليشيات المتحالفة معها، مثل حزب الله، نفوذه في سوريا ويهدد أمن إسرائيل.
كما أن هناك مجتمع يهودي كبير في روسيا ترغب إسرائيل في وضعه في الاعتبار.