استهداف مجمع ناصر الطبي.. استمرار مسلسل الاعتداءات الإسرائيلية على المستشفيات الفلسطينية - بوابة الشروق
السبت 21 سبتمبر 2024 12:45 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

استهداف مجمع ناصر الطبي.. استمرار مسلسل الاعتداءات الإسرائيلية على المستشفيات الفلسطينية

محمد حسين
نشر في: الجمعة 16 فبراير 2024 - 4:16 م | آخر تحديث: الجمعة 16 فبراير 2024 - 4:17 م

واصل الاحتلال الإسرائيلي اعتداءته وانتهاكته ضد المستشفيات والمنشآت الطبية بقطاع غزة، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد أربعة مرضى في غرفة العناية المركّزة؛ نتيجة توقف الأكسجين جراء انقطاع الكهرباء بمجمع ناصر الطبي بخان يونس.

واقتحمت قوات الاحتلال مجمع ناصر الطبي بخان يونس في ساعة مبكرة من أمس الخميس، وأجبرت مَن تبقى به من نازحين ومرضى وعائلات الأطقم الطبية على الخروج منه، وسط إطلاق نيران وقصف متواصل.

* ما تاريخ مجمع ناصر الطبي؟
يعد" مجمع ناصر" من أكبر مستشفيات قطاع غزة، ويقع بمنطقة خان يونس جنوب القطاع، وتم بناءه في فترة الخمسينيات وقت الإدارة المصرية لقطاع غزة، وانعكس ذلك على تسميته باسم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والذي زار غزة عدة مرات في مدة حكمه.

وتمت عدة عمليات لتطوير المجمع وتوسعته، ففي عام 1994 تم إلحاق به مستشفى التحرير، وقد أنشئ المستشفى المكون من ثلاثة طوابق لرعاية الأطفال، حيث خصص الأول للعلاج الطبيعي والعيادات الخارجية والثاني لأقسام الاستقبال والولادة وغرف العمليات والثالث تمّ تخصيصه لعلاج الأطفال والحضانة، وفقا لما نشرت وكالة الرأي الفلسطينية.

* قصف المعمداني
يأتي قصف مستشفى الأهلي المعمداني في أكتوبر الماضي، من بين أبرز جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد المستشفيات الفلسطينية.

وأدى قصف المعمداني لسقوط مايزيد عن 500 شهيد، في عملية وصفها الكثيرون بأنها جريمة تنطبق عليها وصف الإبادة الجماعية.

واعتبرت مصر هذا القصف المتعمد لمنشآت وأهداف مدنية، انتهاكاً خطيراً لأحكام القانون الدولي والإنساني، ولأبسط قيم الإنسانية، مطالبة إسرائيل بالوقف الفوري لسياسات العقاب الجماعي ضد أهالي قطاع غزة.

* حصار الشفاء
ومن بين الجرائم الإسرائيلية، كان حصار الاحتلال لمستشفى الشفاء وتحويله لما يشبه الثكنة العسكرية، ما جعل السمة الوحيدة في مستشفى الشفاء هي "الموت" كما وصفها مدير المستشفى؛ حيث لا يتوفر العلاج والماء والأكسجين في المستشفى، بسبب الحصار المفروض على المجمع الطبي في نوفمبر الماضي.

وأجرت القوات الإسرائيلية أعمال تفتيش لمبنى الجراحات والطوارئ وقبو مجمع الشفاء الطبي.

وبعد مزاعم إسرائيل أن حماس بنت أنفاقاً وأقبية أسفل مستشفى الشفاء لاستخدامها لأغراض عسكرية، دحض رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك هذه المزاعم دون قصد حينما أكد لـ"سي إن إن "أن مطورين إسرائيليين هم من حفروها.

* الإندونيسي.. جريمة متكررة

وفي نوفمبر الماضي، نقلت وسائل إعلام فلسطينية، عن وزارة الصحة في غزة قولها إن الدبابات الإسرائيلية تواصل حصار المستشفى الإندونيسي في شمال القطاع. وأضافت الوزارة أنها تشغل مولدات المستشفى الإندونيسي الآن بزيت الطعام.

وأعرب مدير منظمة الصحة العالمية عن شعوره بـ"الفزع" من الهجوم على المستشفى الإندونيسي بغزة ومقتل 12 شخصا. في هذه الأثناء وصل 28 من الأطفال الخدج من مستشفى الشفاء إلى مصر، والذين كانت قضيتهم قد استحوذت على اهتمام عالمي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك