انطلاق معسكر التوعية الأسرية والمجتمعية في جامعة الفيوم - بوابة الشروق
السبت 22 فبراير 2025 5:35 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

انطلاق معسكر التوعية الأسرية والمجتمعية في جامعة الفيوم

مصطفى البنا
نشر في: الأحد 16 فبراير 2025 - 4:30 م | آخر تحديث: الأحد 16 فبراير 2025 - 4:30 م

نظمت الإدارة العامة لرعاية الشباب إدارة النشاط الاجتماعي، بالتعاون مع اتحاد طلاب الجامعة وأسرة طلاب من أجل مصر والإدارة المركزية لتنمية الشباب والإدارة العامة للبرامج بوزارة الشباب والرياضة، معسكر التوعية الأسرية والمجتمعية تحت شعار أسرة مستقرة = مجتمع آمن.
وجاء ذلك بحضور الدكتور وائل طوبار منسق الأنشطة الطلابية بالجامعة، ولمياء ابو كساب مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، ورحاب عبد الرؤوف مدير عام شؤون التعليم والطلاب، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، اليوم الأحد، بقاعة المؤتمرات بكلية دار العلوم.
وحاضر خلال المعسكر الدكتور عبدالرحمن عبدالصادق، والدكتور محمد علي العليمي عضو المركز العالمي للفتوى الاليكترونيه بالأزهر الشريف.
وأوضح الدكتور شريف العطار، أن الغرض من إقامة المعسكر العمل على توعية شباب الجامعة بأهم القضايا المجتمعية المعاصرة والحفاظ على تماسك المجتمع المصري.
ودعا الشباب لتحقيق أكبر استفادة ممكنة من المعسكر، في ظل حضور علماء مؤثرين من المركز العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف، مؤكدًا حرص إدارة الجامعة على التعاون مع الأزهر الشريف بشكل مستمر.
وأشار الدكتور وائل طوبار، إلى المبادرات والبرامج التي أطلقتها الدولة المصرية في إطار اهتمامها بتأسيس الأسرة بشكل سليم مثل برنامج مودة للمقبلين على الزواج، ومبادرة لم الشمل التي أطلقها الأزهر الشريف.
وأكد أهمية تكوين وعي الشباب وتحليهم بالمسؤولية واحترام الآخر والأخلاق النبيلة.
وتناول الدكتور محمد علي العليمي، الحديث حول منهج الإسلام في تخطيط وتكوين الأسرة، وكيفية اختيار الرجل أو المرأه للزواج على أسس عقلية متزنة وعدم الالتفات للمعايير غير الأساسية والتبين من حسن أخلاقه وأهليته؛ ليكون شريكا للحياة.
وأشار إلى ضوابط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا قيمة وأهمية الوقت وكيفية استثماره بشكل جيد.
وتحدث الدكتور عبدالرحمن عبدالصادق، عن المفاهيم المغلوطة وعدم معرفة الزوج والزوجة بطبيعة دور كل منهما داخل الأسرة، ما يسبب العديد من المشكلات التي تصل لحد الطلاق وهدم الأسرة في نهاية المطاف.
ودعا لإعلاء قيم التسامح والتعايش المشترك ونبذ التعصب، ومواجهة الظواهر المجتمعية السلبية التي تهدد استقرار الأسرة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك