قال المستشار محمود الشريف المتحدث الرسمي باسم الهيئة الوطنية للانتخابات، إن الهيئة تتابع بالصوت والصورة عملية التصويت في 16 دولة من بين 124 دولة يجرى فيها الانتخابات الرئاسية بالخارج.
وأضاف «الشريف» في مؤتمر صحفي، عقد بمقر الهيئة بشارع القصر العيني، عصر الجمعة، أنه ليس هناك حصر لعدد المصريين المسجلين بالخارج، موضحًا أن القانون المصري لم يشترط أن يكون المصري مقيمًا بالخارج حتى يدلي بصوته وأنه لو تواجد بشكل عارض فيكفيه التصويت طالما مقيدًا بقاعدة بيانات الناخبين بأصل بطاقة الرقم القومي سواء كان ساري من عدمه أو جواز السفر بشرط أن يكون ساري.
وأشار «الشريف» إلى، أن لجنة الرياض بالسعودية تستعين بـ 26 تابلت، وجدة تستعين بـ 24 جهاز تابلت، ولجنة الكويت تستعين بـ 32 جهاز تابلت، و16 جهاز تابلت في دبي بالإمارات، موضحًا أنه حتى الثالثة عصر الجمعة، فأن عملية التصويت في اليوم الأول من انتخابات الرئاسة للمصريين بالخارج تجرى في 118 دولة حاليًا ولا يزال يتبقى 6 دول لم تفتح أبوابها أمام الناخبين بسبب ظروف التوقيت.
وأكد، أنه تم فتح اللجان في مواعيدها وأن التصويت يسير بشكل منتظم، وأنه قد ظهر للعالم أجمع حب المصريين لوطنهم بتواجدهم بشكل مكثف.
وأوضح «الشريف»، أن عملية التصويت تستمر حاليًا في كل السفارات بشكل مرض، مؤكدًا أن بعض الدول طلبت دعمها بأجهزة تابلت، تحديدًا في الإمارات نظرًا للإقبال الشديد، وقد تم بالفعل.
فيما قال السفير حمدي لوزة ممثل وزارة الخارجية للإشراف على تصويت المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسة، إن عملية التصويت في قطر وتركيا تسير دون أي معوقات.
وأكد «لوزة»، في المؤتمر الصحفي، الذي عقد بمقر الهيئة عصر الجمعة، إن القانون لم يمنع الحاصل على جنسية أخرى بجانب المصرية من التصويت وبالتالي فإن مزدوجي الجنسية يحق لهم التصويت.
وشدد «لوزة»، أن وزارة الخارجية بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات تتلقى التقارير أولا بأول وعلى مدار الساعة بشأن عملية التصويت وأنها تسير بشكل منتظم.