شارك آلاف المواطنين في إفطار المطرية، الذي يُعد أكبر إفطار جماعي شعبي في مصر، والمُقام للعام الحادي عشر داخل عزبة كوم حمادة.
وشهد الحدث، حضور عدد كبير من الوزراء والشخصيات العامة، الذين حرصوا على مشاركة أهالي المطرية هذه الفعالية الرمضانية المميزة، والتي تقام وسط أجواء احتفالية تعكس روح التلاحم الاجتماعي.
ويُعد إفطار المطرية، أحد أكبر الموائد الرمضانية الجماعية في مصر، حيث يجمع الآلاف من أهالي حي المطرية في القاهرة ضمن مشهد يعكس روح التكافل الاجتماعي.
- متى بدأ هذا التقليد؟
بدأ هذا التقليد عام 2013 كمبادرة عائلية صغيرة لعائلة الصعايدة في عزبة حمادة، ثم سرعان ما توسع ليشمل أهالي الحي بأكمله، حتى أصبح حدثًا رمضانيًا مميزًا ينتظره الجميع كل عام.
وفي البداية، كانت الفكرة بسيطة، حيث اجتمعت عدة عائلات في شارع واحد للإفطار الجماعي، لكن بمرور السنوات، ومع انتشار الفكرة، أصبحت موائد الإفطار تمتد عبر 7 شوارع كاملة، ويشارك فيها أكثر من 10 آلاف صائم.
ويعتمد الحدث، على جهود الأهالي الذين يتكاتفون لجمع التبرعات وتجهيز الموائد وطهي الطعام.
- التحضيرات والأجواء الاحتفالية
يبدأ الاستعداد للإفطار قبل شهر رمضان بفترة طويلة، حيث يتم تنظيم فرق لجمع التبرعات، وإعداد قوائم الطعام، وتحديد أماكن الجلوس.
وليلة الإفطار، تتحول شوارع المطرية إلى كرنفال حقيقي، حيث تُزين بالمصابيح والأنوار والفوانيس الرمضانية، وتُرسم الجداريات التي تعبر عن تراث الحي وهويته الثقافية.
- وزراء وشخصيات عامة شارك يتناولون الإفطار بالمطرية
شهد حفل إفطار المطرية السنوي، الذي يُعد من أكبر الفعاليات الرمضانية في مصر، حضور عدد من الوزراء والشخصيات العامة، من بينهم: الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، كما حضر الحفل السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة السابقة.