وليد جنبلاط يحذر في ذكري اغتيال والده من استخدام بعض الدروز «إسفينا» لتقسيم سوريا - بوابة الشروق
الأحد 16 مارس 2025 5:01 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

وليد جنبلاط يحذر في ذكري اغتيال والده من استخدام بعض الدروز «إسفينا» لتقسيم سوريا

وكالات
نشر في: الأحد 16 مارس 2025 - 1:25 م | آخر تحديث: الأحد 16 مارس 2025 - 1:29 م

حذر الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط، الأحد، من الاختراق الفكري الصهيوني لأبناء الطائفة الدرزية واستخدام بعضهم "إسفينا" لتقسيم سوريا تحت شعار "تحالف الأقليات".

كلام جنبلاط جاء في خطاب من قصره في بلدته المختارة بقضاء الشوف في محافظة جبل لبنان، بحضور تجمع كبير من مناصريه الدروز، بمناسبة ذكرى اغتيال النظام السوري البائد لوالده مؤسس الحزب كمال جنبلاط في 16 مارس 1977، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.

وفي حديثه، ركز على مخاطبة الدروز بـ"بني معروف"، وقال: "حافظوا على هويتكم العربية وتراثكم الإسلامي".

وأضاف جنبلاط: "إلى بني معروف، حافظوا على إرثكم الفكري والنضالي والسياسي الذي أرساه كبارنا وفي مقدمهم سلطان الأطرش وشكيب أرسلان وكمال جنبلاط (والده)".

وعلّق على زيارة شخصيات درزية إلى إسرائيل هذا الأسبوع، مؤكدا أن "الزيارات ذات الطابع الديني أو غير ديني لا تلغي حقيقة احتلال الأرض".

وقال جنبلاط: "نحذر من الاختراق الفكري الصهيوني (...) واستخدام بعض الدروز إسفينا لتقسيم سوريا تحت شعار تحالف الأقليات".

وأمس السبت، غادر وفد من المشايخ الدروز السوريين إسرائيل بعد زيارة لقرية البقيعة بمنطقة الجليل الأعلى شمالي إسرائيل باتجاه الجولان السوري المحتل.

وتأتي زيارة الوفد الذي يضم 100 شخصية للداخل الإسرائيلي في اليوم الثاني من دخولهم إلى مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.

والجمعة، قالت هيئة البث العبرية الرسمية، إن وفدا يضم نحو 100 شخصية من الطائفة الدرزية بسوريا، بدأ زيارة إلى إسرائيل هي الأولى منذ 52 سنة.

وادعت الهيئة أن الزيارة "تمت بالتنسيق مع الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل موفق طريف، وتستمر ليومين"، ولفتت إلى أنها "الثانية منذ قيام الدولة (إسرائيل في 1948) والأولى منذ 1973".

وتأتي التقارير عن زيارة وفد الدروز السوريين لإسرائيل في ظل استياء سوري من تصريحات إسرائيلية سابقة اعتبروها "تدخلا في سيادة سوريا"، حيث ادعت تل أبيب أنها تتحمل مسؤولية "حماية الأقليات".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك