تعويض أسرة عامل بـ«الكهرباء» 100 ألف جنيه بعد 23 عاما من وفاته - بوابة الشروق
الخميس 24 أكتوبر 2024 2:27 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تعويض أسرة عامل بـ«الكهرباء» 100 ألف جنيه بعد 23 عاما من وفاته

ارشيفية
ارشيفية
هدى الساعاتى
نشر في: السبت 16 أبريل 2016 - 11:25 م | آخر تحديث: السبت 16 أبريل 2016 - 11:25 م
القضاء الإدارى بالإسكندرية: الشركة أساءت اختيار المهندس الذى تسبب فى وفاة العامل وقصرت فى مراقبته
  
ألزمت محكمة القضاء الإدارى بالإسكندرية الدائرة الأولى بالبحيرة، برئاسة المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى، شركة نقل الكهرباء، بتعويض ورثة عامل بمائة ألف جنيه «لصعقه بالكهرباء نتيجة قيام مهندس خطوط شبكة الكهرباء بتوصيل التيار الكهربائى أثناء وجود العامل معلقا فى الهواء على عربة الشركة للقيام بأعمال الصيانة».

وقالت المحكمة، أمس، إن التعويض الموروث هو حق لمن وقع عليه الضرر من الغير باعتبار أن هذا الفعل لابد وأن يسبق الموت ولو بلحظة، مشيرة إلى أن الشركة «أساءت اختيار المهندس» الذى تسبب فى وفاة العامل البسيط وقصرت فى مراقبته ومسئوليتها.
ورفضت المحكمة دعوى الضمان الفرعية بالرجوع بمبلغ التعويض على المهندس، بعد أن حكم عليه بالسجن وتأسيسا على مسئولية الشركة وإهمالها وتقصيرها فى اختيارها ومتابعة مهندسيها وهى تضمن أخطاء تابعيها، خاصة أنه لم يكن قاصدا صعقه.
وكان ورثة العامل المتوفى، نور عبد الستار رمضان، أقاموا دعوى ضد رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء ورئيس قطاع خطوط كهرباء غرب الدلتا أمام المحاكم المدنية منذ 23 عاما، قبل أن تقضى المحكمة المدنية بعدم اختصاصها بنظر الدعوى وإحالتها إلى القضاء الإدارى التى قضت لهم بمبلغ التعويض بعد ثلاث جلسات فقط.
وقال ورثة العامل إنهم لجأوا منذ 23 عاما إلى محكمة دمنهور الابتدائية، طالبين تعويضهم مائة ألف جنيه تعويضا عن إهمال الشركة مع مورثهم الذى كان يعمل بإدارة شبكات كهرباء غرب الدلتا التابعة لمنطقة كهرباء زاوية غزال.
وأضافوا أنه فى نوفمبر 1993 كان مورثهم قد كلف بأعمال صيانة للأبراج الكهربائية بخط خيرى إيتاى البارود بالبحيرة، وأثناء قيامه بعمله قام مهندس خطوط شبكة الكهرباء بزاوية غزال بتوصيل التيار الكهربائى مما تسبب عنه وفاة مورثهم نتيجة صعقه بالكهرباء.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك