مخجل أكثر من المايوه الطبيعي لالتصاقه بالجسم.. سياحة النواب تناقش أزمة ارتداء البوركيني - بوابة الشروق
الإثنين 1 يوليه 2024 8:05 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مخجل أكثر من المايوه الطبيعي لالتصاقه بالجسم.. سياحة النواب تناقش أزمة ارتداء البوركيني

البرلمان المصري
البرلمان المصري
صفاء عصام الدين
نشر في: الإثنين 16 مايو 2022 - 4:09 م | آخر تحديث: الإثنين 16 مايو 2022 - 4:09 م

• عامر: عممنا منشورات لمنع أي تمييز بين النزلاء.. وحمامات السباحة لها معايير خاصة تتعلق بالصحة
• القناوي يطالب بصدور قرار من السياحة يضع شروط لباس البحر
• مسلم يؤكد ضرورة احترام الحريات مع اتباع ضوابط السلامة
ناقشت لجنة الثقافة والسياحة والأثار والإعلام بمجلس الشيوخ برئاسة محمود مسلم، خلال اجتماعها، اليوم، أزمة منع ارتداء رداء البحر "البوركيني" داخل القرى السياحية، فى ضوء الاقتراح برغبة المقدم من عضو المجلس أحمد القناوي.

وتضمن الاقتراح ضرورة السماح بارتداء رداء البحر المحتشم "البوركيني" عند نزول البحر، أو حمامات السباحة فى المنشآت المعتمدة من قبل وزارة السياحة.

وتحدث القناوي عن تكرار أزمة البوركيني في بداية الموسم السياحي المصري، مؤكدا ضرورة الوصول لقواعد تمتع تجدد الخلافات، وقال إن "البوركيني ظهر في دولة غير مسلمة وظاهرة عالمية، الأمر ليس بعدا دينيا، ولكن قواعد منظمة تمنع الكلام والجدل".

وطالب بأن بدلا من وضع القواعد من قبل المنشآت السياحية، فيضعوا قواعد خاصة تكون موحدة تصدر عن وزارة السياحة بشأن لباس البحر للنساء والرجال بدءا من الخامات والتفاصيل الخاصة به وأنماط صور.

وأكد ضرورة صدور قرار من وزارة السياحة لمنع الجدل والمزايدات، وقال إن البوركيني معمم استخدامه في 140 دولة فقط، وممنوع في فرنسا وألمانيا في حال ارتداء "الإيشارب".

من جهته، أكد محمود مسلم رئيس اللجنة، ضرورة احترام الحريات، وأيضا اتباع ضوابط السلامة الصحية والبيئية.

وقال عضو اللجنة يحيى الفخراني، إن المايوه البوركيني مخجل أكثر من المايوه الطبيعي؛ لأنه ملتصق بالجسم أكثر، لا ندخل في الجدل الديني نحن بلد ترغب في تشجيع السياحة، وأضاف: "زوجتي خجولة، وعندما ارتدت البوركيني قالت إنه يكشف أكثر لأنه ملتصق بالجسم جدا".

سها سعيد، وكيلة اللجنة أكدت عدم وجود علاقة بين البوركيني والدين، موضحة أنه لباس للبحر ويرتبط بحروق الجلد، فيما طالبت بتوحيد لائحة تتعلق بقائمة ألوان وخامات ملائمة للضوابط الصحية والبيئية.

طارق تهامي، عضو اللجنة قال إن كل شخص حر يرتدي ما يريد، وسأل عن سلطة وزارة السياحة في تحديد القواعد.

فيما قالت عضو اللجنة، سهير عبدالسلام، إن حرية الفرد في ارتداء ما يريد لا يضر أحد، موضحة أن المنع في المجتمعات العربية والإسلامية أمر غير مقبول، وأضافت: "من يدخل مع اللي لابسة البوريكني غير معتاد أنه يرى المايوه العادي أو البيكيني، وقد يلاحقهم بنظراته فلابد من الوصول لحلول والتزام الجميع بالحفاظ على الخصوصية".

وشدد مسلم على أن المبدأ الأصيل، السماح لكل الناس بارتداء ما يريدون والمعيار صحي وبيئي وليس شكلا معينا، وهذا لا تأثير له على السياحة.

وعقب رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية، محمد عامر، موضحا أن كل الإجراءات التي تتبعها وزار السياحة لا تخرج عما قيل في المناقشات، لافتا إلى أن مشكلة للبوركيني قائمة منذ عام 2015 أو قبلها بسنوات قليلة، وقال إن الوزارة انتهجت عدة خطوات عممنا على المنشآت الفندقية تقبل الوضع طالما أن خامة البوركيني من نفس خامة المايوه لا يمكن منع سيدة من نزول حمامات السباحة، لكن البحر لا يوجد ضوابط لملابسه ونزوله وحمامات السباحة لها معايير خاصة تتعلق بالصحة.

وأكد تعميم منشورات لمنع أي تمييز بين النزلاء، بالإضافة إلى القانون الذي يمنع التمييز، واوضح وجود حلول تتضمن تخصيص حمام سباحة للسيدات أو مرتديات البوركيني، لافتا إلى أن هذه حالات محددة في فندقين في العين السخنة وتلقت تعليمات مشددة بعدم التمييز وعملنا إيقاف لرخص مديرين وفي الآونة الأخيرة لا توجد شكاوى.

فيما لفت عامر إلى مشكلة ارتداء البعض ملابس قطنية تحت البوركيني، مؤكدا أن هذه اشتراطات صحية لابد من مراعاتها، وأن مديري الفنادق يكونوا متحفظين من هذه الجزئيات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك