استبعدت وزارة الاتصالات اللبنانية شركة أوراسكوم للاتصالات من المنافسة على شبكتى الهاتف المحمول فى لبنان، بعد تأخرها فى التقدم بالمستندات المطلوبة، وهو ما نفته الشركة.
وأعلن وزير الاتصالات اللبنانى الأسبوع الماضى أسماء 6 شركات ستنافس على المناقصة العالمية لإدارة وتشغيل شبكتى الهاتف الخلوى، وهى شركة فودافون البريطانية وأورانج الفرنسية وديتيكون التابعة لديتشى تليكوم الألمانية وشركة تورك سيل الماليزية، وشركة ماكيس التركية وزين الكويتية.
وتتولى كل من شركة أوراسكوم للاتصالات وشركة زين الكويتية إدارة شبكتى المحمول حاليا بلبنان، وقام مجلس الوزراء اللبنانى بمد عمل الشركتين حتى نهاية عام 2015. وستبدأ الشركتان الفائزتان بعقود الإدارة الجديدة، التى من المتوقع أن يتم الإعلان عنهما فى 8 سبتمبر المقبل، بإدارة الشبكتين بنهاية العام، مع انتهاء العقود القديمة مع أوراسكوم وزين.
ونفت شركة أوراسكوم للاتصالات تأخرها فى تقديم المستندات، وقال مروان حسن مدير علاقات المستثمرين فى الشركة إن شركته تقدمت بكافة الأوراق والمستندات إلى السلطات اللبنانية للمنافسة على شبكة المحمول فى لبنان، لكن فوجئنا بالاستبعاد من المناقصة لتأخرنا فى تقديم المستندات.
وأضاف حسن لـ(مال وأعمال): وفق فهمنا لكراسة الشروط لم يكن هناك حد زمنى لتقديم الأوراق، كان آخر موعد للتقديم هو 1 يوليو، ولم تحدد الوزارة أى ساعة، فعند تحديد يوم محدد لتقديم الأوراق، من الممكن أن ترسل الشركات طلباتها حتى عند منتصف الليل.
وأشار إلى أن شركته أرسلت تظلم لوزارة الاتصالات اللبنانية تشرح لها موقفها، وتنتظر ردها.
«المناقصة الجديدة على شبكتى الهاتف المحمول فى لبنان ليست عقود إدارة مثلما كان يحدث فى السابق، وإنما عقود تمليك لتلك الشبكات»، على حد قول حسن.
وأشار إلى أن أوراسكوم لا تزال مهتمة بالسوق اللبنانية، ولذلك تقدمت مرة أخرى للمنافسة على إحدى تلك الشركات، ولا تزال مهتمة حتى الآن ولديها أمل فى قبول تظلمها.
وتدير حاليا أوراسكوم شبكة ألفا فى لبنان، التى يصل عدد مشتركيها إلى 2 مليون مشترك، وتصل إيراداتها السنوية لما يقرب من 800 مليون دولار فى السنة، منها 600 مليون دولار تذهب إلى وزارة الاتصالات اللبنانية.
وقالت أوراسكوم إن أرباحها خلال النصف الأول من العام الحالى ارتفعت بنسبة 7.7% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى، لتصل إلى 728 مليون جنيه.
وينقسم نشاط الشركة المدرجة بالبورصة المصرية برأس مال 2.2 مليار جنيه، إلى تكنولوجيا الجى آس إم، والإعلام، وشركات الكابلات، وعمليات الاتصالات المتنقلة فى مصر، وكوريا الشمالية، ولبنان.