ما التداعيات السياسية لمحاولة الاغتيال الجديدة لترامب؟ - بوابة الشروق
الخميس 19 سبتمبر 2024 2:04 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ما التداعيات السياسية لمحاولة الاغتيال الجديدة لترامب؟

محمد هشام
نشر في: الإثنين 16 سبتمبر 2024 - 11:28 ص | آخر تحديث: الإثنين 16 سبتمبر 2024 - 11:28 ص

اعتبرت شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية، أن محاولة الاغتيال الثانية للرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، تسلط الضوء على الاستقطاب العميق في الولايات المتحدة.

وأوضحت الشبكة الإخبارية في تحليل نشرته على موقعها الإلكتروني، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة تجنبت مرتين خلال شهرين اغتيال شخصية سياسية كبرى خلال موسم الانتخابات، مضيفة أن وقوع مثل هذه الحوادث يشير إلى تيار العنف الخفي الذي يشكل ظلا مستمرا للسياسة الأمريكية، ويتفاقم بسبب سهولة الحصول على الأسلحة النارية.

وأشارت "سي.إن.إن" إلى أنه بعد عقود من دون وقوع محاولة اغتيال ضد مسئول رفيع المستوى في السلطة التنفيذية، تم إحياء ذلك الواقع المؤلم هذا العام، وبات من المحتمل أن الطامحين للوصول لأرفع منصب في البلاد يضعون حياتهم على المحك.

ونوهت بأنه ستتم مراقبة تصرفات الرئيس الأمريكي السابق في الأيام المقبلة عن كثب، مشيرة إلى أنه بعد محاولة الاغتيال الأولى في ولاية بنسلفانيا، دعا ترامب إلى الوحدة، لكن دعوته لم تدم لفترة أطول بكثير من الثلث الأول من خطابه أمام المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، حيث عاد إلى الانقسام الذي بنى عليه حياته السياسية.

ورجحت الشبكة الأمريكية أن يكون لمحاولة أخرى لاغتيال ترامب مستوى معين من التأثير عليه، ففي الأيام التي أعقبت نجاته من محاولة الاغتيال في بنسلفانيا، بدا المرشح الجمهوري "مهذبا"، ولكن منذ ذلك الحين، عاد إلى شخصيته "الهائجة"، وأصبح خطابه "أكثر تطرفا".

وبحسب الشبكة الإخبارية الأمريكية، كان تركيز معظم معارضي ترامب بعد محاولة اغتياله أمس الأحد على الحفاظ على الهدوء في لحظة مضطربة، مؤكدة أنه "لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر في أي دولة ديمقراطية لمحاولة إسكات أي شخصية سياسية بالعنف".

وتابعت: "مع ذلك، سيكون هناك جدل في الأيام المقبلة حول مدى مساهمة الرئيس الأمريكي السابق - وهو شخصية تحريضية فريدة من نوعها - في تأجيج الانقسامات في البلاد"، على حد تعبيرها.

وأشارت إلى أنه في وقت سابق من الأسبوع الماضي، كان ترامب والمرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، السيناتور جي دي فانس، يعملان على تصعيد التوترات السياسية، حيث سلطا الضوء على مزاعم لا أساس لها من الصحة بأن اللاجئين القادمين من هايتي في مدينة سبرينجفيلد بولاية أوهايو يسرقون ويأكلون الحيوانات الأليفة. في المقابل، حذر معارضو ترامب من أن استمرار "ديماجوجيته العنصرية" يعرض حياة الناس للخطر.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك