شولتس يعرب في أستانا عن رغبته في تحسين العلاقات الاقتصادية مع كازاخستان - بوابة الشروق
الخميس 19 سبتمبر 2024 2:44 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

شولتس يعرب في أستانا عن رغبته في تحسين العلاقات الاقتصادية مع كازاخستان

المستشار الألماني أولاف شولتس
المستشار الألماني أولاف شولتس
أستانا (د ب أ)
نشر في: الإثنين 16 سبتمبر 2024 - 4:56 م | آخر تحديث: الإثنين 16 سبتمبر 2024 - 4:56 م

يسعى المستشار الألماني أولاف شولتس، إلى تعزيز التعاون الاقتصادي مع جمهورية كازاخستان الغنية بالنفط، والتي كانت جزءًا من الاتحاد السوفييتي السابق.

وخلال اجتماعه مع الرئيس الكازاخي قاسم جومارت توقاييف في العاصمة أستانا، أعرب شولتس اليوم الاثنين عن رغبته في "بذل كل ما يمكن لتحسين الفرص أمام العلاقات الاقتصادية". كما شدد السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي بشكل خاص على أهمية "التعاون القوي والدقيق والمستمر" في مجال المواد الخام.

تعتبر كازاخستان ثالث أكبر مورد للنفط إلى ألمانيا، بنسبة 7ر11%، بعد النرويج والولايات المتحدة الأمريكية. وأسهمت كازاخستان جزئيًا في تعويض ألمانيا عن توقف الإمدادات الروسية إلى مصفاة "بي سي كيه" في مدينة شفيت بولاية براندنبورج شرقي ألمانيا، وذلك في أعقاب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية. وثمة احتمال أن يتم على هامش الزيارة، الاتفاق على تمديد توريد 100 ألف طن من النفط الخام شهريًا إلى ما بعد عام 2024 وزيادة الكمية الموردة.

من جهته، صرح توقاييف، بأن زيارة المستشار الألماني ستنقل العلاقات بين البلدين "إلى مستوى جديد". وأضاف: "سيتم توسيع نطاق تعاوننا الثنائي بروح الشراكة الاستراتيجية".

وتم خلال الزيارة توقيع اتفاقيات للتعاون بين البنك الوطني الكازاخستاني والبنك المركزي الألماني، بالإضافة إلى تأسيس معهد للعلوم والتكنولوجيا في الجامعة الألمانية-الكازاخستانية في مدينة ألماتي (أكبر مدينة في كازاخستان والعاصمة القديمة لها)، وإنشاء مدرسة ناطقة باللغة الألمانية.

وتعد كازاخستان التي يبلغ تعداد سكانها حوالي 20 مليون نسمة تاسع أكبر دولة في العالم من حيث المساحة وأهم شريك اقتصادي لألمانيا في المنطقة. وبفضل التجارة مع جارتيها المهمتين روسيا والصين، تسجل كازاخستان نموا أعلى من المتوسط منذ سنوات.

يشار إلى أن الحكومة الألمانية ليست مهتمة بالنفط فقط، بل أيضًا باحتياطيات الغاز في كازاخستان، ومهتمة على المدى البعيد، بالهيدروجين المستخرج من مصادر الطاقة المتجددة. وتمتلك الدولة التي يرى الغرب أن توقاييف يحكمها بأسلوب سلطوي، أيضًا موارد أخرى مثل اليورانيوم وخام الحديد والزنك والنحاس والذهب.

ويوجه الغرب انتقادات إلى كازاخستان بسبب وضع حقوق الإنسان هناك حيث يرى أن حرية الصحافة وحرية التعبير مقيدتان بشكل كبير. وكان من المفترض عقد مؤتمر صحفي مشترك بين توقاييف وشولتس، لكن المؤتمر تم إلغاؤه في اللحظة الأخيرة من قِبَل الجانب الكازاخستاني. أما في أوزبكستان، المحطة الأولى للمستشار الألماني في جولته في آسيا الوسطى والمقرر أن تستمر ثلاثة أيام، فلم يكن هناك أي مؤتمر صحفي مشترك مخطط له منذ البداية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك