قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيادة تعداد الجيش للمرة الثالثة منذ بدء الغزو الشامل لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022 ، من خلال زيادة العدد الإجمالي للقوات إلى 389ر2 مليون فرد.
ووفقا لمرسوم رئاسي، ستتم زيادة عدد الجنود إلى 5ر1 مليون جندي. وفي ديسمبر الماضي، رفع بوتين القوة المستهدفة للجيش إلى 2ر2 مليون، من بينهم 33ر1 مليون جندي.
ويرفع الهدف الجديد عدد قوات الجيش بنسبة 50% مقابل أكثر قليلا من مليون لدى بدء الحرب.
ولم يصدر رد فعل فوري من جانب وزارة الدفاع في موسكو. وكانت الوزارة قد أكدت في الزيادة الأخيرة تغطية هذه الزيادة ستتم من خلال تجنيد المزيد من المتطوعين.
وفي سبتمبر 2022، أمر بوتين بتعبئة جزئية للجيش ردا على سلسلة من الهزائم العسكرية. وتسبب هذا في حالة استياء واسعة النطاق بين السكان ودفع العديد من الشباب إلى مغادرة البلاد.