قال سامح شكري وزير الخارجية، إن الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ موقفا يتيح إمكانية فتح معبر رفح من ناحية قطاع غزة والسماح بإدخال المساعدات وخروج رعايا دول أخرى.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الفرنسية كاترين كولونا التي تزور القاهرة اليوم الاثنين، أن مصر على أتم الاستعداد لانتظام العمل في المعبر، مؤكدا أن كل الأجهزة المعنية مستعدة لذلك من أجل إدخال المساعدات وخروج مواطني دول ثالثة.
وأشار إلى الحرص على عمل المعبر بالوتيرة الطبيعية له من أجل دخول الفلسطينيين سواء من أجل الاحتياجات الطبية أو التنقل الطبيعي بين القطاع ومصر.
وعبر عن أمله في حدوث انفراجة في هذا الأمر، موضحا أنه تناقش في وقت سابق من اليوم مع المبعوث الأممي في هذا الخصوص، بشأن مع إذا كانت اتصالاته مع الجانب الإسرائيلي قد أتت بمثارها.
وتابع: "للأسف.. حتى الآن لا يوجد جديد في هذا الشأن، وهذا أمر خطير نظرا لما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة والحاجة الشديدة للمساعدات.. (في غزة) لا توجد مياه ولا أطعمة ولا مواد طبية".
وشدد على أن النزوح الداخلي أثار مشكلات إضافية، حيث لم يعد هناك مأوى لمن أجبروا على النزوح من شمال غزة إلى جنوب القطاع.
وفي وقت سابق من اليوم، نفت الحكومة الإسرائيلية، وجود أي اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة، حسبما أفادت فضائية «القاهرة» الإخبارية.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، أعلنت أنه سيتم إقرار وقف إطلاق نار في جنوب غزة اعتبارا من 9 صباح اليوم.
يأتي ذلك بعد 10 أيام من المواجهات، والقصف الإسرائيلي على قطاع الغزة بشكل مكثف، ما أسفر عن استشهاد آلاف من أبناء القطاع، وإصابة آلاف آخرين، ضمن عملية السيوف الحديدية، التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، ردا على عملية طوفان الأقصى، التي بدأتها حركة المقاومة الفلسطينية حماس، يوم 7 أكتوبر الجاري.