رحبت وزارة الثقافة بالفنانة أنغام، التي تعود إلى بيت الثقافة المصرية بحفل فني كبير في نوفمبر المقبل، ليس فقط كواحدة من أبرز نجوم الغناء، بل كابنة أصيلة للثقافة المصرية التي نشأت بين أروقتها. هذه العودة تمثل استكمالًا لمسيرة من العطاء الفني والإبداعي، إذ تعد أنغام أيقونة للرقي الغنائي ورمزًا فنيًا متميزًا.
استقبل الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، الفنانة الكبيرة أنغام لبحث الترتيبات الخاصة بتنظيم حفل غنائي مميز تقيمه الوزارة خلال شهر نوفمبر المقبل.
وخلال اللقاء، أكد الوزير أحمد فؤاد هَنو الدور البارز الذي تلعبه أنغام في الساحة الغنائية، واصفًا إياها بأنها "أحد رموز مصر التي نفخر ونسعد بها"، مشيرًا إلى أنها من أبرز الأصوات التي تركت بصمتها المميزة. وأضاف أن تنظيم هذا الحفل يأتي في إطار حرص الوزارة على دعم الفنون الراقية وتشجيع الأسماء الكبيرة على تقديم عروض ترتقي بالحس الجماعي والذوق العام.
من جانبها، أعربت أنغام عن سعادتها بلقاء وزير الثقافة، مشيدةً بدور الوزارة في دعم الفنانين وإتاحة الفرصة لهم للتواصل مع جمهورهم عبر منصات رفيعة المستوى. وأكدت أن وزارة الثقافة هي بيتها الفني الأول، وأن العودة لإحياء حفل تحت مظلتها تمثل فرصة لاسترجاع ذكريات غنية بالمشاعر. كما أعربت عن تطلعها لتقديم أمسية فنية تليق بالجمهور المصري الذي دعم مسيرتها الفنية باستمرار.