قال وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور الكويتي بالإنابة، اللواء فهد الشويع، إن إيقاف رخص القيادة للوافدين فيه ظلم، مضيفًا أنه لا يوجد نقل عام جيد في الكويت مثل العالم المتقدم.
وكان نائب في مجلس الأمة الكويتي، اقترح عدم منح رخص القيادة للوافدين، إلا بعد عامين من دخول البلاد، وذلك للحد من الازدحام المروري في البلاد.
وقال "الشويع"، لصحيفة "الأنباء" الكويتية، في عددها الصادر اليوم الخميس، إنه تم إحالة 489 مركبة، إلى جراج الحجز حتى الساعة الثانية من بعد ظهر أمس الأربعاء، وذلك بعد تطبيق قانون حجز السيارات، التي لا يلتزم قائدها بارتداء حزام الأمان وتجنب التحدث في المحمول.
وكشف عن انخفاض لافت للحوادث المرورية بمعدل الثلثين، مشيرًا إلى أن الفترة الصباحية في فترة الذروة من السادسة حتى العاشرة صباحًا كان عدد الحوادث يبلغ 90 حادثًا يوميًا، فيما بلغ يوم أمس مع أول أيام تفعيل المادة 207 نحو 30 حادثًا فقط.
وأشار إلى أن قطاع المرور سيستدعي مرتكبي المخالفات غير المباشرة للتحقيق، وإذا لم يلتزموا بمراجعة قطاع المرور لتسوية مخالفتهم فستتم إحالتهم إلى المحكمة بعد شهرين من التواصل معهم.
وكان اليوم الأول لتطبيق القرارات، شهد حجز سيارات المخالفين لحزام الأمان والهاتف النقال والخوذة، من رجال المرور الذين نظموا حملات متعددة في أنحاء متفرقة من البلاد وخصوصًا في شوارع العاصمة وضواحيها.