قال الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم، إن مدرسة الضبعة النووية تُخرج أول دفعة بنهاية العام الدراسي الجاري، مؤكدًا أن كل الطلاب الحاصلين على الإعدادية منها عباقرة.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «مصر جديدة»، المذاع عبر فضائية «ETC»، مع الإعلامية إنجي أنور، مساء الاثنين، أن الاتفاق الموقع بين مصر وشركة «روز آتوم» الروسية يستهدف إنشاء محطة نووية على الساحل داخل مكان ذي مواصفات معينة، مشيرًا إلى أن الدولة اتخذت قرار بناء المحطة عام 2015.
وأشار إلى أن محطة الضبعة النووية عبارة عن 4 مفاعلات كل مفاعل ينتج 1200 ميجاوات من الكهرباء أي ما يعادل ثلثي إنتاج السد العالي، لافتًا إلى أن إنتاج المحطة من الكهرباء يفوق ما قد يولده سد النهضة.
وذكر نائب وزير التعليم أن تأهيل الموارد البشرية قبل عمل المحطات بـ10 سنوات، أحد الممارسات الهامة في صناعة الطاقة النووية، موضحًا أن إنتاج أول مفاعل في المحطة للكهرباء سيكون خلال عام 2026.
وأوضح أن 55% من الطلبة الحاصلين على الشهادة الإعدادية يلتحقون بالتعليم الفني لسببين، قائلًا إن الأول بدء تحسين المخرجات وعمل مدارس جديدة قائمة على نظام المهارات والجدارات.
ولفت إلى أن المدارس تضم تخصصات الطاقة الشمسية وتطبيقات الروبوتات والرسم باستخدام البرامج، مضيفًا أن السبب الثاني للالتحاق بالمدارس هو أنها تضمن للخريج وظيفة في تخصصه.