قال القيادي في حركة فتح منير الجاغوب، إن العالم ينظر بسخرية للفيديو الذي نشره جيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي ادعى فيه الكشف عن «مقر قيادة عملياتي ووسائل قتالية ومعدات تكنولوجية» في مبنى التصوير بالرنين المغناطيسي التابع لمجمع الشفاء الطبي.
وأضاف خلال تصريحات لفضائية «سكاي نيوز عربية»، صباح الخميس: «لا أحد لديه رواية في الموقع إلا الاحتلال، حتى الرواية التي قدمها غير مقنعة».
وأوضح أن الاحتلال يسعى لانهيار المنظومة الصحية بشكل كامل بحجة وجود مقاتلين فلسطينيين وعناصر لحركة «حماس»، من أجل تهجير الفلسطينيين من أرضهم والتضييق عليهم قدر المستطاع.
ونوه أن الاحتلال يلجأ لتلك الحيل لأن «مخطط التهجير إلى الدول العربية فشل»، قائلًا إن وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريش، يعكس الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي والحكومة الموجودة الآن.
وأكمل: «الهدف إخراج الفلسطينيين من الأرض وإقامة منطقة عازلة، تلك العقلية الإسرائيلية معروفة على مدار الصراع منذ 75 عامًا، والمواطنون على مدار تلك السنوات يعيشون تحت القصف والاعتقال والإهانات الإسرائيلية».
وزعم الجيش الإسرائيلي ليل الأربعاء/الخميس، عثوره على أسلحة ومعدات عسكرية وتكنولوجيا استخباراتية لحركة حماس في مستشفى الشفاء بغزة.
وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست، أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري، عرض الأسلحة التي ادعى أن جنودا إسرائيليين عثروا عليها خلال أكثر من 18 ساعة من تفتيش المستشفى منذ الصباح الباكر.
ومع ذلك، ذكرت الصحيفة أن تلك النتائج التي توصل إليها الجيش الإسرائيلي لم تكن بنفس مستوى توقعات الجيش مثل المتفجرات الضخمة والأسلحة المتطورة وغرفة احتجاز الرهائن التي عثر عليها في مستشفى الرنتيسي قبل بضعة أيام فقط.
واعتبر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن ما أعلن عنه الجيش الإسرائيلي «كذب وفبركة».