قال وزير دفاع كوسوفو إيجوب مقدونشي، إن الدولة الواقعة في منطقة البلقان ستكون أفضل تحصينا من خلال تدفق الصواريخ المضادة للدبابات التي ستزودها بها الولايات المتحدة بعد أربعة أشهر من الاشتباك العنيف في شمال البلاد الذي أدى إلى تصاعد التوترات مع صربيا بشكل كبير.
وأضاف مقدونشي أنه واثق من أن الكونجرس الأمريكي سيقر تسليم صواريخ ومعدات جافلين المضادة للدبابات بقيمة 75 مليون دولار بعدما وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على عملية الشراء في 11 يناير الجاري، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء.
وقال مقدونشي إن الاتفاق يتضمن أيضا تدريب قوات الأمن في كوسوفو.
وأضاف مقدونشي، في مقابلة أجريت معه في بريشتينا أول أمس الاثنين، أنه "يتم الحصول على كل هذه الأنظمة لإنشاء قدرة كافية لكوسوفو للدفاع عن نفسها في حالة حدوث غزو أو أي تهديد آخر".
وقد يؤدي توقيت الشراء، الذي أثار احتجاج السلطات الصربية، إلى تفاقم التوتر بين البلدين بعد 25 عاما من تدخل حلف شمال الأطلسي "الناتو" لإخراج القوات الصربية من كوسوفو، التي أعلنت استقلالها في عام 2008.
ولم تنجح الجهود الدولية الرامية إلى دفع بلجراد وبريشتينا نحو تطبيع العلاقات حتى الآن.