محلل إسرائيلي: انقسام بحكومة الحرب بسبب صفقة المحتجزين - بوابة الشروق
الأربعاء 25 سبتمبر 2024 5:29 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محلل إسرائيلي: انقسام بحكومة الحرب بسبب صفقة المحتجزين

أرشيفية
أرشيفية
وكالات
نشر في: الأربعاء 17 يناير 2024 - 1:30 م | آخر تحديث: الأربعاء 17 يناير 2024 - 1:30 م

قال المحلل العسكري الإسرائيلي عاموس هارئيل، اليوم الأربعاء، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يدرك أن صفقة المحتجزين التي قد تتضمن تنازلات صعبة قد تؤدي إلى تفكيك حكومته، مشيراً إلى وجود انقسام بحكومة الحرب حول هذه المسألة.

*الدعم الشعبي وانقسام الحكومة
وأوضح هارئيل، في تحليل بصحيفة "هآرتس" العبرية، أن "نتنياهو يدرك أنه على الرغم من الدعم الشعبي المتزايد لصفقة الرهائن التي قد تتضمن تنازلات صعبة، فإن مثل هذه الصفقة من شأنها أن تؤدي إلى تفكيك حكومته، لأن شركائه اليمينيين المتطرفين من المرجح أن ينسحبوا بسببها."
وأشار هارئيل إلى أن "حكومة الحرب منقسمة حول هذه القضية. فمن جهة، يوجد نتنياهو وجالانت ووزير الشئون الاستراتيجية رون ديرمر، الذين يعارضون صفقة تشمل وقف إطلاق نار طويل الأمد وإطلاق سراح جماعي لآلاف السجناء الفلسطينيين".
وقال: "ومن جهة أخرى، يوجد وزيرا حزب الوحدة الوطنية بيني جانتس وجادي آيزنكوت، ومراقب شاس آري درعي. ويبدو أنهم يؤيدون مثل هذه الصفقة، حتى على حساب إنهاء القتال."

*فوز حماس وشعارات نتنياهو الفارغة
وأضاف هارئيل: "هذا ما يعني إلى حد كبير الاعتراف بفوز حماس في هذه الجولة، وترتكز حجتهم في المقام الأول على الدين الأخلاقي للدولة تجاه الرهائن، وأغلبهم من المدنيين، الذين تُركوا لمصيرهم بسبب إخفاقات استراتيجية ودفاعية ذات أبعاد هائلة."
وأوضح المحلل الإسرائيلي أن نتنياهو "يواصل ترديد شعاراته الفارغة (سنقاتل حتى النصر)، ولكن في حالته، ينبع هذا بالأساس من اعتبارات البقاء السياسي"، مشيراً إلى أن عمليات الجيش في قطاع غزة، بما في ذلك خان يونس جنوبي القطاع، لم تؤد إلى عودة الأسرى الإسرائيليين، رغم تصريحات المسئولين بأن الضغط العسكري سيقود لعودتهم.
وتابع: "هناك أيضا تحفظات بشأن سير الحملة العسكرية. قائد الفرقة 98 الجنرال دان جولدفوس هو الرجل الأكثر تصميما في الشرق الأوسط، لكن العملية الكبرى التي يقودها في خان يونس للعثور على كبار مسؤولي حماس والرهائن لم تسفر عن أي نتائج مباشرة حتى الآن."
وقال هارئيل: "يوم الاثنين، كرر وزير الدفاع يوآف جالانت ادعاءه بأن الضغط العسكري المستمر على حماس هو وحده الذي سيؤدي إلى صفقة رهائن أخرى، وأنه بدون هجوم الجيش الإسرائيلي، لن يحدث شيء. ويشارك قسم كبير من ضباط الجيش هذا الرأي، على الرغم من أن معظمهم أقل إصرارا من جالانت".
ونبه هارئيل إلى أن الجيش الإسرائيلي "خلص بناء على معلومات مخابراتية وأدلة الطب الشرعي الجزئي، إلى أن أكثر من 20 من الرهائن إما ماتوا في الأسر أو قُتلوا في 7 أكتوبر وتم نقل جثثهم إلى غزة. ومن المرجح أن يكون العدد الحقيقي أعلى."



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك