قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، إن الاحتلال يواصل جرائمه الوحشية في الضفة الغربية المحتلة، عبر الاقتحامات اليومية للمدن والقرى والبلدات، وعمليات الاعتقال والاغتيال، وعبر سياستها الاستيطانية والتهويدية، وتسليح المستوطنين فيها، وإطلاق العنان لهم لاستباحة الأرض والدماء والمقدسات.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، مساء الأربعاء، أن «عدد الشهداء في الضفة منذ السابع من أكتوبر وصل إلى 350 شهيداً، إضافة إلى حوالي 4 آلاف مصاب، وبلغ عدد المعتقلين أكثر من 5 آلاف معتقل».
وأشار إلى أن «استمرار الاحتلال في جرائم ومجازر القتل والتجويع والتعطيش ضد أبناء غزَّة، ومنع إدخال المساعدات، رغم قرار مجلس الأمن الدولي، يمثّل وصمة عار تاريخية لكل المتقاعسين والمتخاذلين، عن تجريمها ووقفها ومنع قتل المدنيين الأبرياء قصفاً وجوعاً وعطشاً».
وحمّل الإدارة الأمريكية ورئيسها بايدن، مسئولية هذه الجرائم وحرب الإبادة الجماعية، لدعمها هذا الاحتلال، سياسياً ودبلوماسياً وعسكرياً، مضيفًا: «فهذه الإدارة شريكة في قتل شعبنا وتهجيره وإبادته، ولن تكون بمعزل عن المساءلة والمحاكمة قانونياً وأخلاقياً وإنسانياً».
ودعا منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى ضرورة كسر الحصار عن قطاع غزَّة بشكل عاجل وفوري، وإجبار الاحتلال على دخول كل الوفود الرّسمية والشعبية ومعها المواد الطبية والإغاثية ومعدّات الإسعاف والدفاع المدني، إلى كلّ مناطق قطاع غزَّة.