إبراهيم المعلم عن فوزه بجائزة بطل اتحاد الناشرين الدولي: ردود الأفعال أثبتت أن التكريم لجميع العرب - بوابة الشروق
السبت 18 يناير 2025 12:05 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

إبراهيم المعلم عن فوزه بجائزة بطل اتحاد الناشرين الدولي: ردود الأفعال أثبتت أن التكريم لجميع العرب

تكريم المهندس إبراهيم المعلم بنادي السيارات - تصوير مجدي إبراهيم
تكريم المهندس إبراهيم المعلم بنادي السيارات - تصوير مجدي إبراهيم
أسماء سعد - تصوير: مجدي إبراهيم
نشر في: الجمعة 17 يناير 2025 - 7:00 م | آخر تحديث: الجمعة 17 يناير 2025 - 8:50 م

إبراهيم المعلم: الرياضة والثقافة والكتابة أشكال للإبداع.. وكلها ممزوجة بقوة داخلى

حكى إبراهيم المعلم قصة الجائزة وأهميتها معرجًا على جانب من رحلته فى عالم النشر، والتى امتدت لقرابة 60 عامًا، مؤكدًا أنه سعيد للغاية بتلك الآراء التى تعكس احتفاءً ملحوظًا يفرح به كثيرًا، فردود الفعل من مصر والعالم العربى، من الناشرين والمؤلفين، أثبتت لى أن هناك شعورًا عامًا بأن هذا التكريم للجميع، وأن كلاً منهم يشعر بأنه تم تكريمه هو بشكل شخصى، ولا أنسى هنا الكلمات التى وصلتنى وتعكس تقديرًا واحتفاءً كبيرًا.

وأوضح المعلم أن الرياضة والثقافة والكتابة، كلها أشكال للإبداع وإن بدت مختلفة إلا أنها ممزوجة بقوة داخلى، وأضاف: أحد أكثر الأمور التى ركزت عليها وكنت فخورًا بها، هو تعزيز ثقافة الطفل، فقد كان لدينا فائض من الإبداع فى مجالات ثقافية مختلفة، ولكن مع قصور واضح فى امتلاك أفضل كتب يستحقها الأطفال.

وأشار إلى أن «حرية النشر وحرية الوصول للمعلومات» مفهوم واسع دافعت عنه باستمرار؛ لأن الأمر متشعب ويرتبط بالعديد من دوائر الإبداع وصناعه، وذلك بالإضافة لكل ما يرتبط بمحاربة التزوير وسرقة المؤلف والناشر والمنتج الموسيقى والدرامى وغيرهم، فيما يخص حماية الملكية الفكرية، بالإضافة إلى استقلال وكرامة الناشر وكذلك الانفتاح على الثقافات الأخرى والعالم.

وحينما ذهبت إلى حفلة التكريم فى المكسيك، كان هناك بين الحضور 4 رؤساء سابقين للاتحاد، وتم دعوتهم للصعود إلى المنصة، رئيسة الاتحاد كارين بانسا ألقت كلمة فى هذا التكريم، أوضحت فيها قيمة خدمة التنوع الثقافى والنشر والملكية الفكرية، والمدهش أن مجلس الإدارة الحالى الذى اتخذ قرار تكريمى، لم يكونوا ممن عملوا معى أو يعرفوننى بشكل مباشر، فقط شخص أو اثنان، من التشكيل القديم، من ضمن 17 مسئولاً داخل الاتحاد، لكنهم يقدرون من أنجز وكانت له بصمات مؤثرة، حتى وإن لم يكن قد عاصروه.

وشعرت بحفاوة كبيرة فى التكريم، وسعادة غامرة لكل من استقبلونى وبداخلهم إحساس حقيقى بالامتنان لما قدمته، وهذه الحالة الجماعية شعرت معها أن المجتمعات الحية والتى تتمتع بحيوية ورغبة دائمة فى الاحتفاء بالإنسان ومنجزه، تستطيع دائما التقدم ومواكبة أية مستجدات.

ذكرت فى كلمتى أننى أقبل الجائزة بكل فخر وتواضع، وأنها عزيزة جدا على قلبى، نظرا لكونها أكبر تقدير عالمى من زملاء ومنافسين فى المهنة.

 وبالنسبة لي، فإن حالة السعادة الغامرة التى بدت على وجوه الموجودين، بمثابة «جائزة أخرى»، وفرحة إضافية حقيقية تضاف لفرحة الفوز بجائزة على هذا المستوى العالمى من الأهمية، وقد أهديت الجائزة لكل مؤمن بحرية النشر.

وأكدت ضرورة حرية النشر فى منطقتنا حاليا، والتى أصيبت بتوترات وحروب وأزمات، باتت تقتضى تمكين الثقافة وترسيخ جذورها لحل الكثير من المشكلات.

كما ذكرت فى الكلمة أننى سعيد بأن التكريم كان فى المكسيك، كبلد تجمعنا به قواسم مشتركة، فى العادات والثقافة وغيرها، وأنها المرة الثانية التى أذهب فيها للمسكيك، فيتم تكريمى فيها، وحينما ذهبت للمرة الأولى، كان احتفالا بزواجى، ومكانا اخترت أن يكون مخصصا لـ«شهر العسل»، وهذا من حسن الطالع بالنسبة لزياراتى إلى المكسيك.

وذكرت نقطة مهمة وهى أن هناك ثورات شهدناها بدءًا من الثورة الرقمية والكتاب الإلكترونى ومرورا بالذكاء الاصطناعى وأخيرا تمكين السيدات وقوة تواجدهم فى عالم النشر، فهناك 4 سيدات تولين رئاسة اتحاد الناشرين الدولى، والتى ستأتى فى الدورة المقبلة سيدة أيضا.

 

اقرأ أيضا:

مثقفون ومبدعون يحتفلون بفوز إبراهيم المعلم بجائزة بطل اتحاد الناشرين الدولي



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك