قال الدكتور إيهاب أبوعيش، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، إن من أهم مزايا المنظومة هي قدرتها على منع الفقر عن المرضى، لما تتحمله من تكاليف العلاج وعدم تحميلها للمرضى غير القادرين.
جاء ذلك خلال الملتقى الأول للتأمين الصحي الشامل، الذي يعقد على مدار ثلاثة أيام من 16 وحتى 18 يناير الجاري.
وأشار طه، إلى أن هيئة التأمين الصحي الشامل تتحمل المسئولية الأكبر في نجاح المنظومة الصحية، لأنها المسئولة عن التمويل والتنسيق المالي.
ولفت طه إلى أهمية الدور الإعلامي في تعزيز نجاح منظومة التأمين الصحي الشامل، مؤكداً أنه يجب تطبيق معايير الجودة ونشرها بين المجتمع والفئات المستهدفة.
وأوضح أن تغيير الثقافات يعد التحدي الأكبر الذي لا يمكن تحقيقه بدون دعم إعلامي فعال ينشر الرسائل العلمية واللوائح والآليات المتعلقة بالتأمين الصحي.
وأشار إلى أن الهدف من التأمين الصحي الشامل هو تمتع جميع المصريين بالحق في حياة صحية سليمة وآمنة، يأتي ذلك من خلال تطبيق نظام صحي متكامل يتميز بإتاحة الخدمة وجودتها وعدم التمييز.
ولفت إلى سعي التأمين الصحي الشامل لتحسين المؤشرات الصحية عبر تحقيق التغطية الصحية والوقائية الشاملة والتدخل المبكر لجميع المواطنين، ما يضمن الحماية المالية لغير القادرين ويعزز رضا المواطنين والعاملين في قطاع الصحة.