استقبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الاثنين بالعاصمة الرياض، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ماركو روبيو.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية، جرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين الصديقين، كما بحث الوزيران المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.
وحضر الاستقبال، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، ومستشار وزير الخارجية للشئون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، ووكيل وزارة الخارجية للشئون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي.
ووصل روبيو، الاثنين، إلى العاصمة السعودية الرياض في ثاني محطات جولته الشرق أوسطية، حيث يلتقي بمسئولين سعوديين، ويبحث على مدار يومين العديد من الملفات السياسية والأمنية التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط والعالم.
وكان في استقباله وكيل وزارة الخارجية السعودية للشئون البروتوكولية عبد المجيد السماري، والقائمة بأعمال السفير الأمريكي لدى الرياض أليسون ديلوورث.
وعبّرت السعودية عن موقف ثابت تجاه القضية الفلسطينية وقيام دولتها على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك عقب المقترح الأمريكي بإخراج أهالي غزة من القطاع ونقلهم إلى أراض بديلة.
وشددت المملكة، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، على رفضها القاطع بالمساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، وضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأكدت المملكة أن هذا «الموقف الثابت» ليس محل تفاوض أو مزايدات، وأن السلام العادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وهو ما أوضحته حكومة المملكة إلى الإدارات الأمريكية السابقة والحالية.