هكذا كتب البابا شنودة وصية دفنه - بوابة الشروق
الثلاثاء 11 فبراير 2025 5:40 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

هكذا كتب البابا شنودة وصية دفنه

أحمد بدراوي
نشر في: الأحد 17 مارس 2019 - 6:58 م | آخر تحديث: الأحد 17 مارس 2019 - 7:26 م

في السابع عشر من مارس عام 2012، انتهت حياة البابا شنودة الثالث البطريرك رقم 117، (1971 ـ 2012)، في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إذ رحل إثر آلام مرضه.

رحل البابا الذي وصفه نفسه بالغريب، فيقول: "غريبًا عشت في الدنيا.. غريبًا مثل آبائي"، تاركا مفاتن الدنيا، تاركًا العمر واللهو، مرددًا: "ما جدوى حياة سوف تفنى".

ولازال المصريون يتذكرون البطريرك الذي وُصف ببابا العرب، يحكون مواقفه، ومآثره كضيف عاش دنياه، حسبما قال في أشعاره.

ويقول سكرتير قداسة البابا شنودة الثالث، القس بولس الأنبا بيشوي، في كتابه الصادر عن دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون والمُعنون بـ"ذكريات عن حياة البابا شنودة"، إن البابا قبل رحيله أوصى بدفنه في الدير، ولم يكن له أية وصية أخرى تتعلق بأمور الكنيسة.

ويقول البابا شنودة حسب الكتاب: "لا يمكنني أن أتحمل مسؤولية الكنيسة حيًا وميتًا ما تخافوش الكنيسة دي كنيسة المسيح وليس البابا شنودة".

وأوصى البابا قبيل وفاته بالدفن في الدير، وهي الوصية التي أبلغها إلى أسقف الدير الأنبا صرابامون والذي تحدث قبل شهور من وفاته مع الأنبا باخوميوس مطران البحيرة، وأطلعه على تطورات بناء متحف ومزار للبابا شنودة، الذي لم يأمر ولم يطلب بذلك في حياته.

ويقول سكرتير البابا شنودة، إن الأنبا صرابامون جلس في ديسمبر 2011 مع البابا شنودة وتحدث معه عن فكرة المزار والمتحف في شكل عمل استراحة في الدير للبابا شنودة، الذي في النهاية وافق على الأمر وأشار بـ"اكتب لي اللي انت عاوزه وأنا أمضي عليه"، وقال ذلك وهو يضحك، إذ كان يكتب وصية دفنه.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك