دعا تحالف "حماية ممر جزيرة فيردي"، اليوم الجمعة، الرئيس الفلبيني، فرديناند ماركوس، الابن إلى أن يصدر بشكل شخصي أمرا للهيئات الحكومية لـ"توجيه جميع الموارد" لاحتواء تسرب نفطي، من ناقلة، غرقت قبالة سواحل إقليم "أوريانتال ميندورو" الأسبوع الماضي.
وأضاف التحالف، نقلا عن تقارير من مكتب إدارة الكوارث بمدينة "كالايان"، عاصمة الإقليم، أنه تم رصد آثار من التسرب النفطي، في منطقة "بارانجاي نافوتاس"، حسب صحيفة "ستار" الفلبينية اليوم.
وذكر ادوين جاريجيز، المنسق بالتحالف، أن السبيل الوحيد لتحقيق أمل الرئيس لإزالة التسرب النفطي، خلال أربعة أشهر، هو إجبار الهيئات الحكومية بتوجيه جميع الموارد لاحتواء هذا التسرب.
وأضاف "إننا ندعم أيضا الإجماع في الرأي، الذي أثير خلال جلسة لمجلس الشيوخ، للحاجة إلى تكليف مسؤول للتعامل مع التسرب النفطي. السيد الرئيس.. التحالف مساهم حاسم للاقتصاد الفلبيني. يجب أن تتحرك الآن".
وتابع أن مجموعات المجتمع المدني تحاول المساعدة في الاستجابة المجتمعية للتسرب النفطي، لكن "لا يمكنها فعل الكثير".
وأضاف أن ماركوس يتعين أن يتحمل مسؤولية الاستجابة للتسرب النفطي.
من المتوقع أن يصل روبوت يعمل عن بعد من اليابان إلى الفلبين الأسبوع المقبل للمساعدة في سد تسريب من ناقلة غرقت قبل أكثر من أسبوعين، وتسببت في بقعة نفط هائلة أثرت على أكثر من 140 ألف شخص.
وقال وزير الدفاع كارليتو جالفيز في بيان أمس الخميس، إن الشركة المالكة للناقلة برنسيس إمبريس استأجرت الروبوت ومن المقرر أن يصل في العشرين من مارس الجاري.
وأضاف أن الوكالات الحكومية تعمل معا "لتسريع دخول فريق الاستجابة القادم مع المركبة التي تعمل عن بعد من اليابان".
وكانت ناقلة النفط "برنسيس اكسبرس" تحمل 800 ألف لتر من زيت الوقود الصناعي، عندما غرقت، في البحار الهائجة، قبالة سواحل جزيرة ميندورو، وسط البلاد جنوب العاصمة مانيلا، في 28 فبراير.
ووفقا لوزارة البيئة والموارد الوطنية، فأن الوقود يتسرب من السفينة بمعدل 35 ألف لتر إلى 50 ألف لتر في اليوم.