علماء الأوقاف: فروض الكفايات تضمن التكاتف والتعاون بين جميع أفراد المجتمع - بوابة الشروق
السبت 21 سبتمبر 2024 7:47 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

علماء الأوقاف: فروض الكفايات تضمن التكاتف والتعاون بين جميع أفراد المجتمع

أحمد كساب
نشر في: الأحد 17 مارس 2024 - 2:01 م | آخر تحديث: الأحد 17 مارس 2024 - 2:01 م
أعلنت وزارة الأوقاف، إقامة ملتقى الفكر بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه)، تحت عنوان: فروض الكفايات، والذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف المصرية يوميًّا عقب صلاة التراويح، حاضر فيه عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية متحدثًا، وعثمان أحمد عثمان وكيل المعهد العالي للدراسات الإسلامية متحدثًا، والقارئ الشيخ عبد الناصر حرك قارئًا.

من جهته، أشاد عبد الله النجارعضو مجمع البحوث الإسلامية بهذه اللقاءات الدعوية التي توضح للناس الكثير من المفاهيم الضرورية في أمور دينهم ودنياهم، مؤكدًا أن الله (عز وجل) أوجدنا للطاعة والعبادة، حيث يقول (عز وجل): "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ"، والعبادة لا تكون إلا بما شرعه الله (عز وجل)، فهو لا يحب أن يعبد إلا بما شرعه، ولم يترك اختيار العبادة للعباد حتى لا يتفرقوا في المذاهب، فأراد منهم أن يكونوا على صراطه المستقيم.

وأضاف النجار أن المطلوبات الشرعية التي أمر الله بها تنقسم إلى قسمين، قسم يؤديها الإنسان بنفسه دون إنابة ومنها الإيمان بالله والصلاة والحج، وهو ما يسمى فروض الأعيان، ولا تبرأ ذمة العبد حتى يؤديها بنفسه، كما قال الله (عز وجل): "إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا"، والمصلحة تعود على الإنسان وهي براءة الذمة، وأما القسم الآخر إذا قام به البعض سقط عن الباقين، وهي فروض الكفايات، وسميت بذلك من باب إضافة الشيء إلى سببه، لأن الله فرضها لتكون كفاية، فلا تجب على إنسان بعينه ويخاطب بها جموع أناس أكفاء لديهم القدرة للقيام بهذه الشرعية.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك