قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن «زيارة الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، إلى مصر تعد أول زيارة رسمية للرئيس الفرنسي إلى مصر بعد ثورة 30 يونيو».
وأوضح «هريدي» في مداخلة هاتفية لبرنامج «صباحك عندنا»، الذي يعرض على فضائية «المحور»، صباح الأحد، أن «أولاند جاء إلى مصر في شهر أغسطس الماضي؛ للمشاركة في حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، لكنه لا يمكن اعتبار هذه الزيارة رسمية»، مضيفًا: «زيارة اليوم تأتي ردًا على الزيارة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى فرنسا في نوفمبر 2014».
وأضاف أن «لهذه الزيارة أهمية كبيرة، باعتبار أن فرنسا تعتبر قوة أوروبية رئيسية بالاتحاد الأوروبي، ولها تأثيرها ونفوذها»، متابعًا: «الزيارة تأتي أيضًا في إطار تطور العلاقات الثنائية بين البلدين، والمستوى العالي من التنسيق والتعاون بين الحكومتين في العديد من الملفات الهامة التي تخص منطقة الشرق الأوسط».
وتابع حديثه، قائلًا: «تطور الأوضاع الإقليمية جعل فرنسا والقوى الأوروبية الرئيسية تدرك حقيقة تناستها في غمرة رود أفعالها على 30 يونيو، وهي أن تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة يبدأ من مصر».
ومن المقرر أن يبدأ الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، اليوم الأحد، زيارة رسمية إلى مصر، تستغرق ثلاثة أيام، للتباحث مع الرئيس عبدالفتاح السيسي حول عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك، فضلا عن توقيع عدد من الاتفاقيات الاقتصادية بين البلدين.