بعد تبرع مجموعته بـ62 مليونا لمواجهة كورونا.. هشام طلعت مصطفى: نقوم بدورنا الاجتماعي - بوابة الشروق
الأحد 30 مارس 2025 11:42 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

بعد تبرع مجموعته بـ62 مليونا لمواجهة كورونا.. هشام طلعت مصطفى: نقوم بدورنا الاجتماعي

هشام طلعت مصطفى
هشام طلعت مصطفى
هدى أمين
نشر في: الجمعة 17 أبريل 2020 - 11:49 م | آخر تحديث: الجمعة 17 أبريل 2020 - 11:49 م

قال المهندس هشام طلعت مصطفى، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى، إن تبرع المجموعة بمبلغ 62 مليون جنيه، تم تخصيص جزء منه لشراء أجهزة تنفس صناعي إضافة إلى التبرع لوزارة الصحة؛ للوفاء باحتياجاتها بخصوص تداعيات فيروس كورونا المستجد

وأضاف «مصطفى» في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر»، مساء اليوم الجمعة، أن جزء من مبلغ التبرع تم توجيهه إلى مبادرة «حياة كريمة»؛ للمساعدة في دعم الأسر الأكثر احتياجًا والمتأثرين بأزمة كورونا من العمالة غير المنتظمة، مشيرًا إلى تخصيص 25 مليون جنيه لصندوق «تحيا مصر».

وأشار إلى أن تبرعات مجموعة طلعت مصطفى خلال عامي 2018 و2019 تعدت 100 مليون جنيه، متابعًا: «نقوم بدورنا الاجتماعي الواجب علينا».

وأوضح أن هناك عالم جديد ظهر خلال هذه الفترة، وهو «عالم ما بعد كورونا»، لافتًا إلى أن خلال العام الجاري والمقبل سيكون هناك تاثيرات عديدة على جميع دول العالم بسبب تداعيات الفيروس المستجد.

واستطرد: «الطريقة التي تدار بها أزمة كورونا في مصر شديدة الحكمة من القيادة السياسية والحكومة المصرية»، داعيًا للوقوف خلف الحكومة والقيادة السياسية، للمرور من هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.

وأشار إلى أن مجموعة طلعت مصطفى اتخذت قرارًا منذ أول شهر مارس الماضي بعدم التخلي على أي من عامليها، وصرف مرتباتهم بالكامل، لافتًا إلى أن جميع الفنادق التابعة للمجموعة تم إغلاقها كإجراء احترازي لمكافحة انتشار فيروس كورونا.

وناشد بالتكاتف والعمل بوعي وجدية لتقليل الإصابات بفيروس كورونا، وذلك بالالتزام بالتباعد وعدم الخروج من المنازل، ناصحًا بالالتزام بالإجراءات الوقائية في حال الاضطرار إلى الخروج للعمل.

وقدمت مجموعة طلعت مصطفى، حزمة تبرعات للمشاركة في مواجهة أزمة كورونا بلغت 62 مليون جنيه مصري، توزعت على عدة أنشطة؛ لمواجهة فيروس كورونا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك