رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بمن وصفه بالصديق العزيز، الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية السوري، خلال حضوره الاجتماع الوزاري للقمة العربية.
وقال في كلمته خلال انطلاق اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية بجدة، اليوم الأربعاء، إنه يتمنى أن تكون إعادة عضوية سوريا للجامعة العربية بداية لحل أزمتها.
وأضاف أن البيئة العالمية حافلة بالكثير من الأزمات التي امتدت آثارها لكل دول العالم، مؤكدا أن صراع القوى الكبرى كما يحدث في أوكرانيا، تخصم من الأمن العالمي، وتؤدي لاضطراب الاقتصاد وتقلل فرص تحقيق الأمن وتنهش في الموارد.
وأشار إلى أن هذه الصراعات تمثل تطورا سلبيا على الأسواق الناشئة والدول الساعية للنمو، وبينها الكثير من الدول العربية، مؤكدا ضرورة التشبث بالمصالح العربية في اتخاذ المواقف المختلفة.
وشدد على ضرورة مواصلة العمل كتكلة موحدة وتتحدث بلسان واحد، ما يقوّي المواقف الدولية ويحمي المنطقة من شرور الاستقطاب.