رزقنا الله سبحانه بتوءمين (أربعة أبناء) فى مقتبل عمرنا وقد قررنا معا أن نلجأ لوسائل منع الحمل والحمد لله على ما رزقنا. استغربنا الأمر على إما ربط قنوات فالوب عند زوجتى أو ربط قناة الحيوانات المنوية لدى طالما أنهما طريقتان تضمنان عدم الحمل بصورة نهائية وأنهما أيضا قنوات قابلة للفتح مرة أخرى فى حالة ما غيرنا رأينا ورغبنا فى الإنجاب.
أيهما أقل خطورة على صاحبه؟ وهل تجرى العملية فى مستشفيات عامة؟
عادل فؤاد ــ طنطا
<<<< بالفعل هما عمليتان يمكن بعدهما استئناف العلاقات الزوجية بلا أى احتمالات لحمل غير مرغوب فيه.
العمليتان تجريان بسهولة ويسر فى المستشفيات العامة والخاصة أيضا أى عيادة مجهزة لطبيب مسئول متخصص. ليس هناك خطر على أى منكما فبالتالى اختياركما هو الذى يحدد من سيتولى تلك المسئولية.
هناك معلومة يبقى تصحيحها أمرا هاما. إذا اختارت الزوجة أن تتعرض لربط قناتى فالوب فاحتمال إعادة فتحهما وارد ولكن بصعوبة فقد تلتصق القنوات من الداخل نتيجة للربط الجراحى. فيصبح فتحها أمرا صعبا وربما مستحيلا فيما بعد.
أما الرجل فقطع قناته المنوية يعرضه للعقم بلا رجعة لذا لزم التنويه منذ البداية فالاختيار الصحيح يسبقه فهم صحيح.
العمليتان يتم إجراؤهما تحت تأثير بنج موضعى بالمنظار فالأمر بالفعل هين وسهل لكن النتائج يجب مراجعتها قبل اتخاذ القرار.
كلتا الطريقتين لا أثر لهما إطلاقا على الحياة الزوجية على العكس ربما كان الخلاص من العبء النفسى الناتج عن الإحساس باحتمال وقوع حمل غير مرغوب فيه أمر يدعو للارتياح النفسى والذهنى. والأمر فى النهاية متروك لكما.