أُبلغ رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، والوزراء خلال جلسة مجلس الوزراء، بالحوادث الأمنية التي وقعت في عدد من المناطق اللبنانية.
وبحسب بيان صادر عن رئاسة الوزراء اللبنانية، مساء الثلاثاء، طلب ميقاتي، من وزير الصحة العامة فراس الأبيض، مغادرة الجلسة، واستنفار كل أجهزة الوزارة لمواكبة معالجة الجرحى في المستشفيات.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، إن المستشفيات استقبلت أعدادًا كبيرة من المصابين بجروح مختلفة، مشيرة إلى أن «الإصابات تتصل بتفجير أجهزة لاسلكية كانت بحوزة المصابين».
وطلبت في بيان، نقلته الوكالة الوطنية للإعلام، مساء الثلاثاء، من جميع المستشفيات في مختلف المناطق اللبنانية، ولا سيما في المناطق المتاخمة لأماكن حدوث الإصابات، الاستنفار إلى أقصى درجة ورفع مستوى استعداداتها لتلبية الحاجة السريعة إلى خدمات الطوارئ الصحية.
وناشدت المستشفيات البقاء على تنسيق مع وزارة الصحة العامة، لسرعة توزيع الإصابات، وضمان السرعة في بدء علاجها.
وتوجهت الوزارة بالطلب من جميع المواطنين الذين يمتلكون أجهزة اتصالات لاسلكية، «الابتعاد عنها ريثما تتبين حقيقة ما هو حاصل».
وتعرضت أجهزة يحملها عدد من عناصر حزب الله إلى قرصنة إسرائيلية، الأمر الذي أدى إلى انفجارها بين أيديهم في مختلف المناطق اللبنانية.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، بوقوع «حدث أمني معادٍ غير مسبوق في الضاحية الجنوبية لبيروت، إضافة إلى العديد من المناطق اللبنانية».
وأشارت إلى تفجير نظام الـ pagers المحمول باليد واسطة تقنية عالية، لافتة إلى أن الإسعاف تعمل على نقل عشرات الإصابات إلى المستشفيات.
ويستخدم حزب الله هذا النظام للتواصل بين عناصره، ووفق مصدر أمني لبناني رفيع المستوى، فإن «إسرائيل اخترقت نظام أجهزة الاتصالات الفردية وقامت بتفجيرها».
وقالت جريدة «النهار» اللبنانية إن العديد من الإصابات توجهت للمستشفيات في الضاحية الجنوبية والبقاع والنبطية، منوهة أن «العديد من المستشفيات تطلب التبرع بالدم.
وتداولت مواقع التواصل فيديوهات لأشخاص مصابين كانوا يحملون هواتف لاسلكية بين أيديهم.