قالت وزارة الخارجية الأردنية، إن عمّان تستضيف غدًا الأربعاء، اجتماعاً تنسيقياً للجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة.
وتشكلت اللجنة الوزارية عقب قمة الرياض في نوفمبر من العام الماضي، وبدأت أولى جولاتها من الصين، ومرت بمحطات كثيرة أبرزها بريطانيا وروسيا والولايات المتحدة.
كما عقدت جولات مفاوضات غير مباشرة في باريس والقاهرة والدوحة، بشأن التوصل إلى هدنة في غزة تتضمن تبادل الأسرى.
والجمعة الماضية، دعا المشاركون في اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة، المنعقد بالعاصمة الإسبانية مدريد، إلى إنهاء حرب غزة، ووضع جدول زمني لتنفيذ «حل الدولتين»، وذلك بحضور وزراء خارجية إسبانيا والنرويج وسلوفينيا، ومسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي.
وخلال الاجتماع، جدد وزير الخارجية بدر عبد العاطي، رفض القاهرة للتواجد العسكري الإسرائيلي في محور فيلادلفيا والجانب الفلسطيني من معبر رفح، وأشار إلى ما يفرضه ذلك من انخفاض في وتيرة دخول المساعدات لقطاع غزة.
وذكر الوزير، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، أن التواجد الإسرائيلي في فيلادلفيا «يأتي لأهداف سياسية، حيث يهدف لمنع عودة السلطة الفلسطينية الشرعية لغزة، وتقويض جهود الوساطة التي تضطلع بها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين».
وتناول عبد العاطي، الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، والانتهاكات الإسرائيلية اليومية للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك من خلال استهداف المدنيين الفلسطينيين.
ونوه أن إسرائيل تستخدم الجوع كسلاح ضد الفلسطينيين، وترفض تشغيل معابرها إلى القطاع بصورة كاملة لضمان دخول المساعدات الإنسانية وفقاً لالتزاماتها كقوة احتلال، بحسب البيان.