الاشتراكيون الديمقراطيون الألمان يدعون لبداية جديدة للائتلاف الحاكم بعد انتخابات بافاريا - بوابة الشروق
السبت 21 سبتمبر 2024 4:52 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الاشتراكيون الديمقراطيون الألمان يدعون لبداية جديدة للائتلاف الحاكم بعد انتخابات بافاريا

الأمين العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي لارس كلينجبايل
الأمين العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي لارس كلينجبايل
برلين - د ب أ:
نشر في: الأربعاء 17 أكتوبر 2018 - 3:47 م | آخر تحديث: الأربعاء 17 أكتوبر 2018 - 3:47 م

دعا الأمين العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم في ألمانيا لـ "بداية جديدة في الأسلوب والتعاون بالائتلاف الحاكم" بعد الخسائر المريرة التي تكبدها حزبه وكذلك الحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا في الانتخابات المحلية للولاية.

وقال لارس كلينجبايل لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الأربعاء إنه يتعين على الحزب الاشتراكي الديمقراطي اتخاذ قرار خلال الأسابيع والشهور القادمة فيما إذا كان يمكنه البقاء داخل الائتلاف الحاكم بألمانيا مع الاتحاد المسيحي الذي تتزعمه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أم لا.

يشار إلى أن الاتحاد المسيحي بزعامة ميركل المكون من حزبها المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي البافاري يشكل الائتلاف الحاكم في ألمانيا مع الاشتراكيين الديمقراطيين.

وأضاف الاشتراكي الألماني البارز: "نتيجة الانتخابات تعد إشارة واضحة للأوساط السياسة الاتحادية بأن المواطنين ليسوا راضين عن أداء الحكومة الاتحادية".

يذكر أن الحزب المسيحي البافاري حصل على 37.2 بالمئة فقط من الأصوات في الانتخابات المحلية بولاية بافاريا جنوبي ألمانيا ، وخسر بذلك عشر نقاط تقريبا مقارنة بالانتخابات الماضية في عام 2013، كما أن هذه النتيجة تعد الأسوأ بالنسبة له منذ عام 1950.

كما تراجع تصويت المواطنين في الولاية للحزب الاشتراكي الديمقراطي بنسبة 11 نقطة تقريبا مقارنة بعام 2013، وحصل على 9.7 بالمئة في هذه الانتخابات.

وأضاف كلينجبايل أنها "إشارة إيجابية عندما يعرب السيد هورست زيهوفر عن انتقاد ذاتي"، لافتا إلى أن زيهوفر الذي يرأس الحزب البافاري ويشغل منصب وزير الداخلية الاتحادي قام بتحدي الائتلاف أكثر من مرة ومثلّ عبئا عليه، وقال: "لم يعد يمكن للمواطنين تحمل الخلاف الداخلي بالاتحاد المسيحي".

وردا على سؤال عن الطريقة التي يمكن للحزب الاشتراكي الديمقراطي من خلالها تجنب خسارة شخصيته كحزب شعبي، أجاب كلينجبايل قائلا: "وجود بلد اجتماعي فقط هو الذي يمكن أن يكون الأساس من أجل الدفاع عن ديمقراطيتنا الليبرالية. إنها مهمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي للأعوام والعقود القادمة".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك