أعلن وزير الدفاع الأوكراني، أليكسي ريزنيكوف، أن بلاده لن تظل بالتأكيد دولة ذات وضع محايد.
وكتب على صفحة في مواقع التواصل الاجتماعي: "لن تظل أوكرانيا بالتأكيد محايدة، ولا ينبغي لجماعات الضغط في الكرملين أن تأمل في ذلك".
وأضاف: "المسار نحو التكامل الأوروبي الأطلسي منصوص عليه في دستور أوكرانيا، والطلب الأخير للعضوية هو تعبير عن مشاعر أكثر من 70% من المواطنين الذين يدعمون بشكل لا لبس فيه ويسعون لتحقيق حق أوكرانيا في المشاركة في نظام الأمن الجماعي".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إن بلاده تقدمت بطلب للانضمام إلى الناتو على وجه السرعة.
فيما صرح جيك سوليفان، مساعد رئيس الولايات المتحدة لشؤون الأمن القومي، بأن تنفيذ إجراءات قبول أوكرانيا في الناتو جاء في وقت متأخر.
وأقر الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج، في تعليقه على بيان زيلينسكي، بموقف الكتلة الثابت بشأن حق كل دولة في تحديد مسارها وسياسة "الباب المفتوح"، لكنه شدد على أن الناتو سيركز جهوده على مساعدة كييف في الدفاع عن نفسها.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، إن طلب كييف للانضمام السريع إلى حلف شمال الأطلسي يضع الولايات المتحدة والغرب في موقف غير مريح يجعل من المحرج بالنسبة لهما رفض أوكرانيا.