علقت نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس، على عملية اغتيال رئيس حركة حماس يحيى السنوار، قائلة: «السنوار قتل الأبرياء في السابع من أكتوبر، ويداه ملطختان بالدماء الأمريكية، أتمنى أن يشعر ضحايا حماس الآن بالارتياح ويتنفسوا الصعداء»، بحسب تعبيرها.
ووصفت خلال مؤتمر صحفي، مساء اليوم، عملية طوفان الأقصى، في السابع من أكتوبر بأنه «اليوم الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل منذ الهولوكوست»، مدعية أنه «كان هجوما إرهابيا قتل 1200 شخص، كما شمل عنفا جنسيا، ونحو 250 رهينة، من بينهم 7 أمريكيين»، مضيفة أن «هذا الهجوم خلف حربا مدمرة أدت إلى معاناة لا يمكن وصفها للكثير من الفلسطينيين».
وأشارت إلى أن «العمليات الخاصة الأمريكية وفريق الاستخبارات عملوا على مدار العام الماضي مع نظرائهم الإسرائيليين من أجل تعقب السنوار وباقي قادة حماس»، قائلة: «أقول لكل إرهابي قتل أو هدد أمريكيين أو مصالحنا: دائمًا سنجلبكم للعدالة».
وقالت هاريس، إن «إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها، والتهديد الذي مثلته حماس على إسرائيل يجب القضاء عليه»، مردفة: «اليوم كان هناك تقدم واضح باتجاه الهدف، بعد أن أصبحت حماس منقسمة وقضي على قياداتها».
ورأت أن «هذه اللحظة تعطي فرصة لإنهاء هذه الحرب في غزة أخيرًا»، مختتمة: «يجب أن تنتهي الحرب وتستعيد إسرائيل أمنها، ويطلق سراح الرهائن وتتوقف معاناة سكان غزة، وينعم الشعب الفلسطيني بحياة فيها كرامة لتقرير المصير.. وقد آن الأوان ليبدأ اليوم التالي دون حماس في السلطة».