تجمع الآلاف من المحتجين في براتيسلافا عاصمة سلوفاكيا، اليوم الأحد، في الذكرى الـ 35 للثورة المخملية التي أنهت الحكم الشيوعي الذي استمر عقودا في تشيكوسلوفاكيا السابقة، وذلك للاحتجاج ضد سياسات رئيس الوزراء الشعبوي روبرت فيكو.
ووحدت المظاهرة أحزاب المعارضة، بما فيها حزب سلوفاكيا التقدمية الليبرالي، وحزب الحرية والتضامن المؤيد للمصالح التجارية، وحزب الديمقراطيين المسيحيين المحافظ، وجميعها اتفقت على أن فيكو يشكل تهديدا للديمقراطية.
ورُفعت لافتة وسط الحشد في المظاهرة كُتبت عليها عبارة "الحكومة تسرق حريتنا وديمقراطيتنا".
وقال السياسي المحافظ المخضرم فرانتيسك ميكلوشكو، الذي كان أحد القادة السلوفاك في عام 1989، أمام الحشد في ساحة الانتفاضة الوطنية (إس إن بي) في وسط المدينة، إن "سلوفاكيا كانت وستظل جزء من الحضارة الغربية، ونحن لا نريد أن يدفعنا أحد نحو موسكو."