الآثار تعلن آخر تطورات مشروع «استكشاف الأهرامات وأسرارها» - بوابة الشروق
الإثنين 21 أكتوبر 2024 1:21 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الآثار تعلن آخر تطورات مشروع «استكشاف الأهرامات وأسرارها»

الاهرامات - ارشيفية
الاهرامات - ارشيفية
القاهرة - أ ش أ
نشر في: الخميس 17 ديسمبر 2015 - 3:19 م | آخر تحديث: الخميس 17 ديسمبر 2015 - 3:19 م
أصدرت وزارة الآثار، بيانا عن آخر تطورات مشروع «استكشاف الأهرامات وأسرارها»، الذى تنفذه الوزارة من 25 أكتوبر الماضى بالتعاون مع كلية الهندسة جامعة القاهرة ومعهد الحفاظ على التراث والابتكار بباريس، بهدف استكشاف الهياكل الداخلية والخارجية للأهرامات باستعمال وسائل تكنولوجية حديثة غير ضارة، عن طريق توظيف تقنيات تجمع بين المسح الحرارى باستعمال الأشعة تحت الحمراء والأشعة الكونية الطبيعية المسماه بـ«ميون» والتصوير ثلاثى الأبعاد؛ وذلك لمدة عام فى هرمى خوفو وخفرع بالجيزة، وهرمى المنحنى والأحمر بمنطقة آثار دهشور، وقد تؤدى تلك التقنيات إلى الكشف عن أماكن لم يتم اكتشافها داخل الأهرامات، بالإضافة إلى فهم أفضل للتصميم المعمارى للأهرامات.

وأشار البيان إلى أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع الخاصة بـ«المسح الحرارى باستخدام الأشعة تحت الحمراء» يوم 8 نوفمبر الماضى، وسيقوم فريق العمل بالإعلان عن نتائج المرحلة الأولى وتحليل نتائجها فى يناير القادم.

واستعرض البيان المرحلة الثانية من المشروع، الخاصة بتثبيت الأفلام الحساسة المستقبلة لجزيئات الميون الكونية داخل هرم سنفرو الجنوبى «الهرم المنحنى» بدهشور؛ حيث تم اختيار حساسية الأفلام المستقبلة لجزيئات الميون الكونية «للبيئة الداخلية - درجة الحرارة والرطوبة» داخل هرم سنفرو الجنوبى، خلال نوفمبر الماضى.

وأضاف البيان، فى شهر ديسمبر الحالى، انتهى الدكتور (kunihiro morishima) والفريق العلمى المصاحب له من جامعة ناجويا باليابان، من تركيب أفلام استقبال جزيئات الميون للأشعة الكونية بمساحة 3 متر مربع، تحتوى على نوعين من الأفلام شديدة الحساسية لجزيئات الميون الكونية، التى ستمكن من استقبال عدة انواع من جزيئات الميون القادمة من الفضاء.

وبالتزامن مع ذلك، قام فريق العمل بالمشروع بتركيب عينة اختبارية أخرى خاصة بدراسة البيئة الداخلية لهرم خوفو، كتلك العينة التى تم وضعها فى الهرم المنحنى، داخل الغرفة التى تسمى بغرفة الملكة بهرم خوفو، لمعرفة أفضل صيغة كيميائية من الأفلام المناسبة للبيئة الداخلية لهرم خوفو، تمهيدا لتركيب الأفلام المستقبلة للجزيئات الكونية فى مرحلة لاحقة خلال عام 2016، للبدء فى الدراسة العلمية للتراكيب الداخلية لهرم خوفو، بعد الانتهاء من الدراسة الخاصة بهرم سنفرو الجنوبى.

وعن الاستكشاف باستعمال جزيئات الميون، نوه البيان إلى أن جزيئات الميون تنشأ فى الطبقات العليا من الغلاف الجوى الأرضى؛ حيث تتكون من اصطدام الأشعة الكونية مع ذرات الغلاف الجوى، وتسقط على الأرض بسرعة الضوء تقريبا وبكمية ثابتة تقترب من 10000 جزئ ميون لكل متر مربع فى الدقيقة الواحدة، وبوسع هذه الجزيئات الأولية أن تمر بمنتهى السهولة خلال أى مبنى حتى وإن كان يتكون من أحجار كبيرة وسميكة كالجبال، فالكاشفات الخاصة بجزيئات الميون إذا ماوضعت فى أماكن ملائمة، داخل الهرم على سبيل المثال أو أسفل حجرة محتملة لم تكتشف بعد، بوسعها أن تبين الأجزاء الفارغة التى تخترقها جزيئات الميون دون عائق عن طريق تراكم جزيئات الميون عبر الزمن، وذلك من مناطق أكثر عمقا حيث يتم امتصاص بعضها أو يتم صده.

وذكر البيان، ان أصعب جزء فى تلك التقنية هو كيفية استقبال تلك الأشعة بدرجة حساسية عالية عن طريق توظيف أفلام من أكاسيد الفضة، كتلك الأفلام المستخدمة فى الأفلام الفوتوغرافية أو أنواع المستحلبات الكيميائية، ومن ثم جمع بيانات كافية على مدار أيام وشهور، للتأكيد على الاختلافات المتواجدة فى النسيج الصخرى.

ونوه إلى أن فريق علمى من جامعة ناجويا اليابانية، يقوم باستخدام تكنولوجيا التصوير الاشعاعى بجزيئات الميون لمتابعة وملاحظة البراكين، ومؤخرا طورت هيئة الطاقة اليابانية طريقة كشفية تعتمد على نفس التكنولوجيا لاستعمالها فى استكشاف مفاعل فوكوشيما النووى.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك