قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن استمرار هجوم رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وحكومته اليمينية المتطرفة، على السلطة الوطنية الفلسطينية، وتفاخره بالعمل على منع قيام دولة فلسطينية مستقلة، يتساوق مع الحملة المسعورة التي تشنها وسائل إعلام غربية بهدف تصفية المشروع الوطني الفلسطيني، الذي تقوده منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، صباح الأحد، أضاف أبو ردينة، أن هذه التصريحات والحملة المشبوهة تأتي استكمالا للحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وذكر متحدث الرئاسة الفلسطينية، أن تلك التصريحات تأتي استكمالًا لحرب الإبادة التي يتعرض لها شعب فلسطين في قطاع غزة والضفة الغربية بما في القدس الشرقية، وآخرها مجزرتا مخيم النصيرات وطولكرم، اللتان أودتا بحياة العشرات من أبناء الشعب.
ودعا الناطق باسم الرئاسة، الإدارة الأمريكية إلى تحمل مسئولياتها، والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تتحدى علنا الرئيس جو بايدن، ومواقفه التي أعلن عنها حول دعمه لحل الدولتين كأساس للعملية السياسية، خاصة أن القرار الإسرائيلي ما زال يرفض وقف إطلاق النار، وما زالت المجازر ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، إلى جانب تدمير المستشفيات والبنية التحتية.