كشف عضو لجنة الأمن في البرلمان الإيراني وأحد كبار قادة الحرس الثوري إسماعيل كوثري، عن انخفاض مستوى التواصل بين الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وإيران و«المقاومة»، في الأشهر الأخيرة، بحسب قوله.
وقال كوثري، في تصريحات لصحيفة «انتخاب»: «قبل أسبوع من السقوط، زار مسئولون من دول مختلفة بشار الأسد، في محاولة لشرائه بالمال، لكنه رفض هذه العروض»، مضيفا أن «الأسد لم يتمكن، في ظل هذا الوضع الضعيف، من كسب رضا الجيش»، وفقًا لتعبيره.
وأضاف: «حتى اللحظات الأخيرة، استمرت إيران في التواصل مع بشار الأسد، لكن المقربين منه، بما في ذلك رئيس الوزراء السوري وبعض قادة الجيش، كانوا يضعون العراقيل، إضافة إلى ذلك، لم تفِ تركيا بوعودها، ما أدى في النهاية إلى عجز الأسد عن قيادة الجيش».
ووفقًا لقوله، أشار عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني إلى أن «زمام الأمور الآن في سوريا يبدو أنها بيد الكيان الصهيوني وأمريكا وعملائهم الذين احتلوا سوريا».