أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل تتلقى ضمانات أمريكية للعودة إلى الحرب ضد حماس في حال حدوث خرق للاتفاق.
وقال نتنياهو، خلال اجتماع حكومته الذي استمر أكثر من 6 ساعات، أمس: "الرئيس ترامب قدم دعمًا كاملاً لإسرائيل للعودة إلى الحرب إذا تم خرق الاتفاق"، ذاكرا أن ترامب قرر أنه بمجرد توليه منصبه، ستستعيد إسرائيل جميع الأسلحة التي تم تعليقها، بحسب وكالة معا الفلسطينية.
وأضاف: "هذا مهم لأننا إذا لم نصل إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، سيكون لدينا أدوات إضافية للعودة إلى القتال".
وأفاد موقع "واللا" العبري إن الاتفاق يحظى بأغلبية مضمونة بين وزراء الحكومة رغم معارضة حزب "عوتسما يهوديت" والصهيونية الدينية"، وفقا لوكالة معا الفلسطينية.
وترك الوزراء المتدينون مذكرة لصالح الاتفاق حتى قبل دخول يوم السبت، وفي الساعات القليلة الماضية بعد أن استمع الوزراء إلى مراجعات أمنية، وزير الخارجية جدعون ساعر، والوزير زئيف إلكين، والوزير ميكي زوهار والوزير يوآف، أعلنوا أنهم سيصوتون لصالحه.
من جهته، أصدر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بيانا شرح فيه سبب تصويته لصالح صفقة إطلاق سراح الرهائن، قائلاً إن "أي صفقة مع منظمة إرهابية سيئة وصعبة"، بحسب تعبيره.
وجاء في البيان: "خلال المفاوضات، ارتكبت أخطاء وكنت أنتقد الطريقة التي تمت إدارتها بها والخطوط العريضة"، وفقا لما نقلته وكالة سما الفلسطينية.
وأضاف: "مع ذلك، في هذه المرحلة الزمنية، يجب اتخاذ هذا القرار، أولا وقبل كل شيء من أجل إنقاذ اليهود والإسرائيليين. هذا هو جوهر دور دولة إسرائيل".
وأكمل: "إطلاق سراح رهائننا هو أحد أهداف الحرب، لمدة ستة أشهر تقريبا لم نتمكن من إطلاق سراح شخص مختطف حيا إلى الوطن. مسئولية لا تطاق تقع على عاتقنا نحن أعضاء الحكومة".
كما أوضح أنه "رغم الضربات القوية التي تلقتها حماس لكننا لم نحقق أهداف الحرب المتعلقة بالقضاء على الحركة".