قال مصدر فلسطيني مطلع على آليات تنفيذ اتفاق وقف النار في غزة، لقناة «الشرق» الإخبارية، إن القطاع شهد هدوءً ميدانياً محدوداً بداية من، ظهر السبت، لتمكين حركة «حماس» وغيرها من حركات المقاومة الفلسطينية من حصر الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين المقرر إطلاق سراحهم.
وذكر أن «الطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع الإسرائيلية توقفت عن التحليق»، مضيفا في الوقت نفسه، أن «هذا لا يشمل الاستهدافات الفردية التي تزعم إسرائيل أنها تشكل خطراً».
وقبل قليل، ناشد أبو حمزة، المتحدث باسم «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عائلات المحتجزين الإسرائيليين مطالبة جيش الاحتلال بالامتناع عن الضربات في الساعات المتبقية لتنفيذ الاتفاق «حتى لا تكون سببًا في قتل أبنائهم».
وكتب عبر قناته الرسمية بتطبيق «تليجرام»، اليوم لسبت: «على أهالي أسرى العدو أن تطالب الجيش الصهيوني بوقف قصف الساعات الأخيرة، الذي يكون سبباً في قتل أبناءكم أثناء قيام المقاومة بالترتيبات الميدانية النهائية لإطلاق سراحهم».
وأضاف: «كثافة القصف الصهيوني تذهب بنا نحو مسارين؛ أولهما أن تستقبل عائلات الأسرى الصهاينة أبناءها في توابيت أو في البيوت، وخيار الساعات الأخيرة بيد الجيش الصهيوني وحده».
وفي وقت سابق، نقلت القناة 12 العبرية أن الجيش يستعد لتنفيذ صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، عبر خطة دفاعية في غزة وتعزيز قواته في الضفة.
وأفادت القناة 12، بأن جيش الاحتلال يعمل بالتعاون مع جميع الجهات المعنية على استكمال الاستعدادات لاستقبال الأسرى.