فرنسا تحظر مظاهرات مرتبطة بالحراك الجزائري في باريس.. لماذا؟ - بوابة الشروق
السبت 15 مارس 2025 12:27 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

فرنسا تحظر مظاهرات مرتبطة بالحراك الجزائري في باريس.. لماذا؟

هايدي صبري
نشر في: الأحد 18 فبراير 2024 - 1:51 م | آخر تحديث: الأحد 18 فبراير 2024 - 1:51 م

على الرغم من المزاعم الفرنسية بعاصمة الحريات وتشجيع باريس على تضخيم الاحتجاجات، حظرت السلطات الفرنسية، اليوم الأحد، جميع المظاهرات المتعلقة بالجزائر، بحجة "مخاطر الإخلال بالنظام العام بشكل خطير".

وقال رئيس مديرية الشرطة في باريس، لوران نونيز:" لا للمسيرات في إشارة إلى الجزائر".

وقال صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، إنه: "في الواقع، حظر مدير الشرطة المظاهرات المخطط لها هذا الأحد في باريس بمناسبة يوم الشهيد، المخصصة للمقاتلين الجزائريين الذين لقوا حتفهم خلال الحرب الجزائرية، مضيفة: "والاحتجاجات أيضاً المرتبطة بالحراك، وهي حركة تحتج على السلطة الجزائرية، بسبب المخاطرة بالإخلال بالنظام العام".

وأضافت: "بسبب خطر حدوث اضطرابات خطيرة على النظام العام، منع مدير الشرطة جميع المظاهرات المخطط لها غدا الأحد، إحياء لذكرى الشهيد من جهة وفيما يتعلق بالحراك من جهة أخرى".

الذكرى الخامسة للحراك

وكان من المقرر تنظيم مسيرة في الساعة الثانية بعد الظهر في ساحة الأمة في باريس، بدعوة من جماعية لإحياء ذكرى اليوم الوطني للشهيد، تكريما للمقاتلين الجزائريين الذين استشهدوا خلال حرب الجزائر (1954-1962) مما أدى إلى استقلال البلاد.

ويصادف يوم الأحد أيضًا الذكرى السنوية الخامسة للحراك، وهي حركة احتجاجية شعبية لمعارضة انتخابات 2019 لولاية خامسة لعبد العزيز بوتفليقة، الذي أُجبر على الاستقالة. وتم التخطيط لمسيرات في العاصمة بمناسبة ذكرى تأسيس الحراك.

في المقابل، قالت صحيفة "الجزائر باتريوت": "عندما يعٌقد شهداء الجزائر الوضع في فرنسا بعد 62 سنة من الاستقلال".

وأضافت أن "مديرية الشرطة في باريس منعت للتو التجمع المقرر في العاصمة الفرنسية لإحياء ذكرى يوم الشهيد الوطني، وفي الليلة السابقة، أعلنت السلطات الفرنسية أن الحدث لا يمكن أن يقام "بسبب خطر حدوث اضطرابات خطيرة في النظام العام".

وقالت الصحيفة الجزائرية في نسخته الفرنسية، إنه: "كان على فرنسا الرسمية، التي سمحت دائمًا وقامت بتضخيم مظاهرات حفنة من المحرضين الذين استقروا في فرنسا بفضل الدخل المذهل الذي تم الحصول عليه مقابل التضليل الذي يستهدف الجزائر عبر شبكات التواصل الاجتماعي، أن تقوم في الوقت نفسه بتثقيف عشرات عملائها بعدم القيام بذلك".

وتابعت: "اذهبوا إلى ساحة الجمهورية يوم الأحد لترديد نفس الشعارات المناهضة للجزائر تحت حماية مشددة من الشرطة".

ووفقاً للصحيفة الجزائرية فإنه: "قد تم الكشف عن تواطؤ فرنسا مع هؤلاء "المعارضين الأجانب" من خلال صياغة البيان الصحفي للعمالة، الذي يعتمد الاسم العربي "الحراك"، في حين أن القاعدة هي أن هذه المؤسسة السيادية الفرنسية لا ينبغي أن تتبنى مصطلحا أجنبيا يستخدمه الاحتجاج.

وأضافت: "سارع اليمين المتطرف والحركيون إلى معارضة الاحتفال بيوم الشهيد، ونددوا بالتكريم المناهضين لفرنسا من جبهة التحرير الوطني الجزائري".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك