بعد هجوم القاتل، ألغت مدينة ميونخ الألمانية حدثين بارزين من احتفالات الكارنفال في الشوارع.
وقالت بلدية العاصمة البافارية: "كعائلة المدينة، يبدو لنا في ظل الهجوم، وخاصة بسبب الوفاة العنيفة لزميلتنا من إدارة المدينة وابنتها الصغيرة، من المستحيل الاحتفال بمرح في سوق المواد الغذائية فيكتوالينماركت".
وأوضحت إدارة المدينة أن القرار جاء بسبب "عدم القدرة على العودة إلى الحياة الطبيعية ببساطة" نظرًا لكثرة الزملاء والزميلات الذين تأثروا جسديًا ونفسيًا بسبب الهجوم. ونتيجة لذلك، لن يتم تنظيم حدثي "الخميس المجنون" و"رقص بائعات السوق" في سوق فيكتوالينماركت في وسط المدينة.
وقبل ذلك، ألغى نادي "دي داميشين ريتر" (فرسان الحماقة) موكب الكارنفال الذي كان مخططا تسييره في وسط المدينة يوم الأحد المقبل.
وقال النادي:" ببساطة، نحن لسنا في مزاج الاحتفال حاليًا. المدينة بأكملها في حداد". وبوصفها شريك تعاوني، أعلنت جمعية ميونخ للكارنفال "نارهالا" (قاعة الحمقى)، أن الإلغاء هو "تعبير عميق عن احترامنا لضحايا الهجوم الذي وقع يوم الخميس الماضي".
ووفقًا لتصريحات عمدة ميونخ، ديتر رايتر، فإن الضحية البالغة من العمر 37 عامًا، والتي توفيت وهي ابنتها الصغيرة "عامان" متأثرتين بالإصابات التي وقعت لهما جراء الهجوم، كانت تعمل لدى مدينة ميونخ.
وكان طالب لجوء أفغاني يبلغ من العمر 24 عامًا دهم بسيارته مظاهرة تابعة لنقابة "فيردي" للعاملين في الخدمات، يوم الخميس الماضي ما أسفر عن إصابة عشرات الأشخاص، وتم إيداعه حاليا في الحبس الاحتياطي.