قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن مقام الإحسان ليس متاحًا للعامة فهو يتطلب تجهيزًا خاصًا في تربية الإنسان لنفسه وانضباطه على أحكام الشرع وعلى وصايا النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب.
وأضاف خلال مقابلة مع برنامج «الإمام الطيب» الذي يُقدمه الإعلامي محمد سعيد محفوظ، عبر شاشة «on»، أن الإحسان في كل شيء له بُعد يتغير من شيء لآخر، موضحًا أن الإحسان يعني أن يعبد الإنسان الله كأنه يراه فإن لم يكن يراه فإنه يراه، وبالتالي على الإنسان أن يكون قمة في الحُسن.
وتابع: «الحسن يجب أن يكون بما يناسب جوهره ووضعه، أي الاتقان في الأشياء"، موضحًا أن الحديث النبوي الشريف الوارد في هذا الصدد يتعلق دائمًا باسم الله الرقيب.
واستكمل: «أن تعبد الله كأنك تراه معناها أنك تراقب نفسك أولًا وتراقب حق الله عليك، فإن لم تكن تراه يعني إذا كنت في منزلة أقل، فراقب نفسك واعلم أنه هو الذي يراك، وفي الحالتين ستكون له عصمة من الانحراف سواء خلقيًّا أو إنسانيًّا أو في العمل».