عبد المنعم سعيد: مصر ترفض بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين وتعتبره خطا أحمر - بوابة الشروق
الخميس 26 ديسمبر 2024 4:37 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عبد المنعم سعيد: مصر ترفض بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين وتعتبره خطا أحمر

تصوير: إسلام صفوت
تصوير: إسلام صفوت
محمد فتحي
نشر في: الخميس 18 أبريل 2024 - 10:00 م | آخر تحديث: الخميس 18 أبريل 2024 - 11:02 م

عضو مجلس الشيوخ: الحرب على غزة سببت أشكالا مختلفة من التهديد المباشر لمصر .. واتساع نطاق المعارك أمر وارد

قال الكاتب والمفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ، الدكتور عبد المنعم سعيد، إن مصر لم تترك طريقا تسعى إليه لإنهاء الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، إلا وتسير فيه، مستدركا: "لكن في مفاوضات الحروب المسائل ليست متروكة للرغبات".

وأكد سعيد أن "الحرب في غزة سببت أشكالا مختلفة من التهديد المباشر لمصر، وحتى الآن لا أعتقد أن سقف هذا التهديد تراجع، لأن فكرة التهجير عند اليمين الإسرائيلي أصبحت قوية جداً"، لافتا في الوقت ذاته إلى أن اتساع نطاق الحرب وارد.

جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها اللجنة الثقافية بنادي الجزيرة، مساء أمس الأول، وأدارها رئيس اللجنة المستشار عادل عبد الباقي، وتحدث فيها الدكتور عبد المنعم سعيد، عن الأوضاع في غزة وتأثيراتها على أوضاعنا الداخلية. وتمحورت أسئلة عدد من المشاركين في الندوة حول تبعات الحرب الحالية على غزة، وتأثيرتها المباشرة على مصر، واحتمالات اتساع دائرة الحرب في المنطقة، مع تصاعد العدوان الإسرائيلي، وإمكانية الوقف الفوري لإطلاق النار، وفرص تحقيق حل الدولتين بعد توقف الحرب.

وأكد سعيد في ردوده خلال الندوة أن أولويات مصر واضحة وفي مقدمتها، الرفض التام والقاطع لتهجير الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعتبر ذلك خطا أحمر لمصر، لن تقبل به أبدا.

وأكد سعيد أن إسرائيل بعد الضغط الأمريكي، واقفت على إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، بنحو 500 شاحنة في أول يوم لتنفيذ وقف إطلاق النار، ثم قالت إنها أدخلت 418 شاحنة لكن الأمم المتحدة أكدت دخول 238 شاحنة فقط للقطاع، وبدأت عملية التضارب في الأرقام.

وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن إسرائيل لا تريد وقف دائم لإطلاق النار، وتريد تحرير المحتجزين الإسرائيليين في غزة الذين تم أسرهم في السابع من أكتوبر الماضي، موضحا أن المشكلة في مسألة هؤلاء المحتجزين أن هناك 20 فقط لدى حماس، وآخرين لدى باقي الفصائل في غزة والبالغ عددهم 11 تنظيما، وعليها التفاوض معهم.

وأشار المفكر السياسي إلى أن هناك تساؤلات قائمة حول موعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، متوقعا في هذا السياق ألا تنتهي الحرب على القطاع قريبا، قائلا: "علينا تدبير أنفسنا بكيفية التعامل مع موقف به حرب مستمرة وقابلة للاتساع".

وتابع: "فكرة النكبة الثانية موجودة ولم تنته، واتساع نطاق الحرب وارد؛ لأن الحرب على غزة سببت انفجارا، وتناثرت قطع النار منها، وقد تسبب انفجارات متعددة في أكثر من مكان".

وبشأن أبرز تداعيات الحرب على غزة، قال إن "هجوم الحوثيين على الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر، أثر على قناة السويس وانخفض دخلها من 40 إلى 50%"، متابعا: "مصر حظها سيئ بسبب الأوضاع على مختلف حدودها سواء في السودان وليبيا وغزة".

وذكر "سعيد" في كلمته بالندوة أن الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني هو منظمة التحرير الفلسطينية".

ورأى أن "إيران استفادت من الحرب على قطاع غزة، لأنها زايدت على الدول العربية بأنها لا تدعم عمليات التحرير".

كما تطرق إلى أحداث الربيع العربي، قائلا إنه أحدث ما يشبه الزلزال الكبير لنظم سياسية ومجتمعات، لافتا إلى أن الشباب كانوا سعداء جداً بالميادين ولا يريدون مغادرتها، وكان هناك عشق لفكرة التجمع الجماهيري.

 

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك