أكدت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، مساء اليوم الخميس، على أهمية تنفيذ عملية إعادة الانتشار في محافظة الحديدة، غربي البلاد، وفقًا لمفهوم العمليات المتفق عليها في مشاورات ستوكهولم.
وقال السفير عبدالله السعدي، مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة في كلمة اليمن التي ألقاها، اليوم، في مجلس الأمن الدولي، إنه يجب تطبيق آلية الرقابة الثلاثية والتركيز على استكمال كل مرحلة لإعادة الانتشار، قبل البدء في أي مراحل لاحقة، والتأكيد على تنفيذ المرحلة الثانية من إعادة الانتشار بعد تحديد هوية السلطة المحلية (التي من شأنها إدارة المناطق التي جرى فيها إعادة الانتشار) والأجهزة الأمنية وآلية تحصيل الموارد المالية.
وشدد السعدي على أهمية فتح المعابر والطرقات لتسهيل التنقل وتجنب تقييد حركة موظفي الأمم المتحدة داخل مدينة الحديدة، والذي أدى بدوره إلى إفشال عقد الاجتماعات المشتركة والثنائية في المدينة، مما استدعى عقد الاجتماع الأخير للجنة تنسيق إعادة الانتشار في عرض البحر على متن سفينة تابعة للأمم المتحدة.
واتهم السعدي الحوثيين ومنذ التوصل إلى اتفاق ستوكهولم "بالاستمرار في التصعيد العسكري واستهداف المدن والمنشآت العامة، وارتكاب المزيد من الانتهاكات التي تتنافى مع القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان".
كما أكد السعدي تمسك حكومته بالتنفيذ الكامل لاتفاق ستوكهولم بكافة مكوناته المتصلة باتفاق الحديدة .