إيطاليا تحذِّر من صوملة ليبيا - بوابة الشروق
الخميس 3 أكتوبر 2024 6:24 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إيطاليا تحذِّر من صوملة ليبيا

ارشيفية
ارشيفية
الشروق
نشر في: الثلاثاء 18 أغسطس 2015 - 9:23 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 18 أغسطس 2015 - 9:23 ص

وزير خارجية روما: يجب وضع ليبيا على جدول أعمال الائتلاف الدولى ضد «داعش» إذا لم يصل فرقاء البلاد لاتفاق سياسى
حذر وزير الخارجية الإيطالى باولو جنتيلونى من تحول ليبيا إلى صومال ثانية ما لم يتم التوصل «خلال أسابيع» إلى اتفاق بين الليبيين عبر محادثات السلام الجارية تحت اشراف الأمم المتحدة.
وقال الوزير الإيطالى فى مقابلة مع صحيفة لا ستامبا نشرت أمس: «إما أن نصل إلى اتفاق خلال أسابيع أو سنجد أنفسنا أمام صومال جديدة على بعد خطوات من شواطئنا، وعندها سنكون مجبرين على التحرك بطريقة أخرى»، فى إشارة على ما يبدو إلى التدخل عسكريا فى الأراضى الليبية.
وتابع الوزير أن الوقت ضيق خصوصا عندما يصبح تواجد تنظيم «داعش»، بهذه الخطورة فى إشارة إلى المعارك العنيفة التى نشبت خلال الأيام القليلة الماضية فى مدينة سرت (غرب) بين سكان هذه المدينة، ومسلحين من التنظيم المتطرف.
ومضى قائلا إنه فى حال لم تصل المفاوضات إلى نتيجة سريعا «لابد من وضع ليبيا على جدول أعمال الائتلاف الدولى الذى يحارب تنظيم داعش، وعندها لن يكون الهدف العمل على استقرار سياسى فى ليبيا، بل السعى لاحتواء الإرهاب فيها».
وتطرق الوزير الايطالى إلى آلاف المهاجرين الذين يبحرون أسبوعيا من الشواطئ الليبية فى محاولة للوصول إلى إيطاليا، وشدد على أن هذه الظاهرة مرشحة للاستمرار طويلا وهى ليست عابرة.
على صعيد متصل، نددت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا فى بيان مشترك بالأعمال «الهمجية» التى ارتكبها تنظيم «داعش» فى ليبيا، وطالبت الأطراف المتصارعة بالاتفاق على حكومة وحدة وطنية.
وأفاد البيان الذى نشرته الخارجية الأمريكية فى وقت متأخر أمس الأول: «أننا قلقون جدا من المعلومات التى تحدثت عن قصف هؤلاء المسلحين مناطق ذات كثافة سكانية فى المدينة وارتكابهم اعمال عنف بلا تمييز لترهيب الشعب الليبى».
وتابع أن الوضع فى سرت «يعكس الحاجة الماسة إلى توصل الأطراف الليبيين إلى اتفاق لتشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة، بالتشاور مع المجتمع الدولى على ضمان الأمن فى مواجهة الجماعات المتشددة العنيفة التى تسعى إلى زعزعة البلاد». كما شددت الدول الست الموقعة على البيان على «عدم وجود حل عسكرى للنزاع فى ليبيا».
وتشهد ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافى فى 2011 فوضى أمنية ونزاعا على السلطة تسببا بانقسام البلاد الصيف الماضى بين سلطتين، حكومة وبرلمان معترف بهما دوليا فى الشرق، وحكومة وبرلمان موازيين يديران العاصمة.
حذر وزير الخارجية الإيطالى باولو جنتيلونى من تحول ليبيا إلى صومال ثانية ما لم يتم التوصل «خلال أسابيع» إلى اتفاق بين الليبيين عبر محادثات السلام الجارية تحت اشراف الأمم المتحدة.
وقال الوزير الإيطالى فى مقابلة مع صحيفة لا ستامبا نشرت أمس: «إما أن نصل إلى اتفاق خلال أسابيع أو سنجد أنفسنا أمام صومال جديدة على بعد خطوات من شواطئنا، وعندها سنكون مجبرين على التحرك بطريقة أخرى»، فى إشارة على ما يبدو إلى التدخل عسكريا فى الأراضى الليبية.
وتابع الوزير أن الوقت ضيق خصوصا عندما يصبح تواجد تنظيم «داعش»، بهذه الخطورة فى إشارة إلى المعارك العنيفة التى نشبت خلال الأيام القليلة الماضية فى مدينة سرت (غرب) بين سكان هذه المدينة، ومسلحين من التنظيم المتطرف.
ومضى قائلا إنه فى حال لم تصل المفاوضات إلى نتيجة سريعا «لابد من وضع ليبيا على جدول أعمال الائتلاف الدولى الذى يحارب تنظيم داعش، وعندها لن يكون الهدف العمل على استقرار سياسى فى ليبيا، بل السعى لاحتواء الإرهاب فيها».
وتطرق الوزير الايطالى إلى آلاف المهاجرين الذين يبحرون أسبوعيا من الشواطئ الليبية فى محاولة للوصول إلى إيطاليا، وشدد على أن هذه الظاهرة مرشحة للاستمرار طويلا وهى ليست عابرة.
على صعيد متصل، نددت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا فى بيان مشترك بالأعمال «الهمجية» التى ارتكبها تنظيم «داعش» فى ليبيا، وطالبت الأطراف المتصارعة بالاتفاق على حكومة وحدة وطنية.
وأفاد البيان الذى نشرته الخارجية الأمريكية فى وقت متأخر أمس الأول: «أننا قلقون جدا من المعلومات التى تحدثت عن قصف هؤلاء المسلحين مناطق ذات كثافة سكانية فى المدينة وارتكابهم اعمال عنف بلا تمييز لترهيب الشعب الليبى».
وتابع أن الوضع فى سرت «يعكس الحاجة الماسة إلى توصل الأطراف الليبيين إلى اتفاق لتشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة، بالتشاور مع المجتمع الدولى على ضمان الأمن فى مواجهة الجماعات المتشددة العنيفة التى تسعى إلى زعزعة البلاد». كما شددت الدول الست الموقعة على البيان على «عدم وجود حل عسكرى للنزاع فى ليبيا».
وتشهد ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافى فى 2011 فوضى أمنية ونزاعا على السلطة تسببا بانقسام البلاد الصيف الماضى بين سلطتين، حكومة وبرلمان معترف بهما دوليا فى الشرق، وحكومة وبرلمان موازيين يديران العاصمة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك