أكد سفير إستونيا في القاهرة، ساندر سونا، استعداد بلاده لتقاسم خبرتها مع مصر في مجال التكنولوجيا الرقمية، مشيدا بنتائج اجتماع مجلس الشراكة «المصري - الأوروبي» الذي ناقش أولويات الشراكة في يوليو الماضي.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها الليلة الماضية في الاحتفال الذي أقيم بمناسبة رئاسة إستونيا للاتحاد الأوروبي بحضور الدكتور علي مصيلحي وزير التموين ولفيف من كبار الشخصيات، والسفراء الأجانب المعتمدين لدى مصر من بينهم السفير الإيطالي جيامباولو كانتيني.
وقال سونا إن بلاده تشعر بالفخر والاعتزاز لرئاسة الاتحاد الأوروبي لأول مرة في تاريخها بعد استعادة استقلالها منذ 26 سنة، ومرور 100 سنة على إقامة الدولة، مشيرا إلى الاحتفال بمرور 60 سنة على معاهدة تأسيس الاتحاد الأوروبي في مايو الماضي.
وأوضح أن رئاسة إستونيا للاتحاد تأتي تحت شعار «الوحدة من خلال التوازن» إذ يحتاج الاتحاد إلى الوحدة الآن عن أي وقت، والتوازن من أجل دعم هذه الوحدة، مؤكدا أن أوروبا تمتلك القدرات لمواجهة التحديات، وأنها واجهت كثير من الاختبارات في السنوات الماضية خاصة الأزمة المالية والاقتصادية العالمية وأزمة الهجرة.
وأضاف إن بلاده ستعمل على الترويج لأفكار الاتحاد الذي يعد مشروعا للديمقراطية والسلام وسيادة القانون والازدهار للدول الأعضاء، منوها بأن أولويات رئاسة إستونيا للاتحاد هي الاستفادة من التطورات الرقمية، وحرية انتقال المعلومات، والعمل على حماية البيئة ومواجهة ظاهرة تغير المناخ.